المؤتمر الدولي السابع للطب النفسي بجامعة الملك سعود يختتم فعالياته


بيسان وجدى
اختتم المؤتمر الدولي السابع للطب النفسي بعنوان “التطورات في الصحة النفسية والطب النفسي الجسدي واتصال النفس بالجسد” الذي نظمة قسم الطب النفسي بكلية الطب والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود فعالياته, الذي استمرت أعماله لمدة ثلاثة أيام, وشهد حضورًا بلغ حوالي 1000 من مختلف القطاعات الصحية بالمملكة ومن المهتمين والمختصين حضوريًا وعن بعد عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بالمؤتمر.
وتناول المؤتمر عدة محاور رئيسية، منها: استكشاف التفاعلات بين النفس والجسد، ومستجدات الطب النفسي الجسدي، آخر التطورات في أبحاث الصحة النفسية، مستجدات التدخلات البيولوجية والنفسية والاجتماعية للاضطرابات النفسية عبر جميع مراحل العمر، ومستجدات فرز وتشخيص الاضطرابات النفسية عبر جميع مراحل العمر، ومهارات القياس النفسي والعلاجات النفسية والتدخلات الاجتماعية للاضطرابات النفسية، والعلاقة بين الصحة النفسية والصحة الجسدية، والأساليب الحديثة في استعمالات الأدوية النفسية والتحفيز الدماغي.
وشهد المؤتمر معرضًا مصاحبًا بمشاركة العديد من الشركات الرائدة في مجال الطب النفسي والطب النفسي الجسدي، وجرى استعراض أحدث التقنيات والعلاجات المبتكرة التي تسهم في تحسين الرعاية الصحية النفسية, وتضمن المؤتمر عرضًا للملصقات العلمية، التي قدمت مجموعة من الدراسات الحديثة والبحوث المتقدمة، مما أتاح للمشاركين فرصة مناقشة آخر المستجدات العلمية وتبادل الخبرات.
واشتمل المؤتمر على عدة مسارات علمية، منها مسار الطب النفسي الجسدي، ومسار الطب النفسي العام، ومسار البحث العلمي، وقدم نخبة متميزة من الخبراء والمختصين من داخل المملكة وخارجها عددًا كبيرًا من المحاضرات التفاعلية لتعزيز المعرفة والممارسات السريرية المبنية على الأدلة.
يذكر أن المؤتمر معتمد من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، ويمنح المشاركين 15 ساعة تعليم طبي مستمر، إضافة إلى ساعات منفصلة مخصصة لورش العمل المتخصصة.