اتكيت التعامل بين الأصدقاء

يقولون : الصديق هو أخ لم تلده أمك ولكن أهدته لك الحياة.
الصداقة كنزًا لا يفنى ولن يشعر بالصداقة إلا من يقدرها.
لاستمرار العلاقة بين الأصدقاء يجب أن يتغافل كلًا منهما من أجل إبقاء الود.
الصداقة لا يمكن أن تستمر في حال كانت قائمة على المصلحة فقط.
الصديق الحقيقي هو الذي يحبك بالله، وفي الله دون مصلحة مادية أو معنوية.
في كتب الاتكيت هناك أصول و اتكيت للصداقة
منها مايلي :
الحفاظ على التواصل …
من آداب التعامل مع الأصدقاء الحفاظ على التواصل بشكل دائم،
و أسوء عادة هي الاتصال بصديق لمصلحة معينة فقط وليس للإطمئنان على الأحوال
علينا التواصل من حين لآخر و السلام مهما انشغلنا و مبادرة الصديق بمبادرة حسنة فالحياة أخذ وعطاء .
من أصول الصداقة
عدم إفشاء الأسرار…
و عدم خيانة الأمانة
و عدم النميمة إذا أنها جميعها عوامل أساسية لفسخ الصداقات بسبب زلات اللسان و تبادل معلومات سرية، فعليه يجب الحرص على كتم الأسرار ،
و لا يمكن أن تكون هناك صداقة حقيقية ومتينة إن لم يأمن الصديق على أسراره .
التسامح الذي يقوم على احترام الاختلافات الثقافية والاجتماعية بأنواعها، علينا احترام وتقبل الأفكار المختلفةوالآراءوالمعتقدات
التي قد لا تكون متطابقة مع آرائناومعتقداتنا، وتجنب محاولة تغيير الآخر ليكون نسخة عنّا أو انتقاد اختلافاته انتقاداً فجاً.
في حال الغلط على الصديق يجب أن يعرف صاحب العلاقة أن الإعتذار واجب حتمي حتى لو لم يؤد ذلك إلى التئام الجرح وإعادة التواصل ، والاعتراف الفوري بالخطأو في حالة الإساءة إلى الصديق عمداً أو عن غير قصد محاولة التواصل معه دون إعطاء مبررات وهمية أو الإسترسال بالشرح الطويل .
الاحترام و هو القاعدة الأساسية للعلاقات الإنسانية الناجحة، وليس غريباً أن يكون الاحترام على رأس قائمة آداب التعامل مع الأصدقاء.
علينا أن نتذكر بأن نبقى إيجابيين في التعامل مع الأصدقاء و الإبتعاد عن السلبية في التعاطي
و إبقاء الإحترام سيد العلاقة
الصدق …سميّت الصداقة بهذا الاسم اشتقاقاً من الصدق ، والمقصود بالصدق في آداب الصداقة هو المعنى الواسع، أي الصدق بالأقوال والأفعال والمشاعر، والصدق بالالتزام بالعلاقة والقيام بمتطلباتها.
إظهار الاهتمام…من أهم قواعد إتيكيت الصداقة أن يعمل الصديق على إظهار اهتمامه بصديقه، وذلك من خلال الاطمئنان عليه بشكل مستمر والوقوف إلى جانبه عندما يحتاج ذلك
و التذكر بأن الرسائل النصية اللطيفة ، البطاقات الجميلة
و إرسال الورودالتي لا تزال من أفضل الوسائل للتواصل.
احترام المواعيد …
الالتزام بالمواعيد من العادات الجيدة سواء في الصداقة أو في أي نوع من العلاقات، لكننا نؤكد هنا على احترام المواعيد كبند من بنود إتيكيت الصداقة لأن البعض يعتقد أن عمق علاقة الصداقة يبرر التأخير أو الاستهتار بالمواعيد.
الوفاء بالوعود …عندما نقطع على أنفسنا وعداً لصديق مهما كان هذا الوعد صغيراً وسهلاً أو كبيراً وثقيلاً؛ فإن التزامنا بهذا الوعد هو أكبر برهان على صدقنا في العلاقة .
تقديم المساعدة عند الحاجة …لا شك أن من واجب الصديق مد يد العون لصديقه في وقت الحاجة، وتقديم المساعدة المادية أو المعنوية متى كان ذلك ممكناً وبحدود المستطاع، لكننا ننصح أيضاً أن يكون تقديم المساعدة مرهوناً برغبة الصديق بالحصول على المساعدة، وألا تتحول المساعدة في الصداقة إلى فرض ومسؤولية أبوية.
في النهاية الصداقة علاقة راقية جداً علينا المحافظة عليها