الأدب والشعر
هل يكتبنا الحزن حروفا


حليمة بنت حمد اليعقوبية
هل يكتبنا الحزن حروفًا؟
وهل دموعنا أوهام؟
هناك من يقرأ
وهناك من يشعر
هل يعيش القارئون حروف العاشق؟
أم هل يعيش العاشق بين أحداث الحنين والحزن والبكاء؟
هل نرسم الحزن أم أن الحزن يرسمنا دموعًا وأنينًا، أم يرسمنا قصصًا لا تعود ومشاعر أصبحت ببرودة الجليد؟
أيها النبض الحائر، استرح وإن طال المسير
أيها القلب الحائر، استرح وإن طال الطريق
هناك، هو يسكن في تلك القصور العاجية، ولا يختلطون بالمارة وعابري الطريق
من أنت لتكون شيئًا عالقًا وتمت إزاحته حتى تكون لا تعلم أنه تم استبدالك بقلب آخر؟
لا تكن ثوراتك صاخبة ولا يكن جنونك كطفل ثائر بعد الفطام
لا تكن يا قلب في البكاء بصوت الغاضبين، لا تكن يا قلب كنوائح اليتم ولا تكن كوداع الجنائز. لا تكثر النحيب ولا تذرف من الدمع الغالي، لا تنهمر الدموع على الفقدان، فليجبر الله قلبك المكسور.