الأدب والشعر
خواطر إبن سريد


فايل المطاعنى
لو كان الغضب رجلا لقتلته
كأنه صديق لي يلازمني في حياتي
أشعر به في يومي ،وفي أعماقي، وبين أنفاسي،
يراهنك أنك لن تستطيع العيش وحدك.
يتلون بأنفعالات كثيرة ليقنعك أنه ملاذك و سلاحك.
هو واثق أنك لن تستطيع العيش بدونه،
تدخل معه في دوامة اللا نهاية، يجعلك بحالة انهيار
وضياع تام، يدفن مشاعرك دفنا ،حية أمام ناظريك،
إلا ترغب بمساعدة نفسك، في الخروج من دائرته ؟
راقب هذا الوحش الداخلي فيك، راقب أسباب ثورانه
و هيجانه، (خوف، تانيب ، حزن) أعواد ثقاب لثورته،
تخلى عنه وانزع رداءه،
أخرج من عنق الزجاجة مهما كان الخروج مؤلما،
تحرر منه، وتحرك بعدها نحو السعادة،
وإن استطعت ارم أغلاله وسط بركانه.