الأدب والشعر
شهادة عطر


محمد خميس بالراشد
أين التي إن مرَّ طيف خيالها
يسري بأطراف الحنين وصالُ
ويفز من وله اللقاء محبةً
فينا الخيال فتنتشي الآمالُ
مرّت وهذا العطرُ يشهد أنها
مرَّات أمام الصمت وهو سؤالُ
أتأمل اللحظات من إحساسها
فيطير بي نحو الجمال جمالُ
وأمام منطقها البليغ تبرجت
لغة الشعور ،أصابها الإذهالُ
سكبت مفاتنها الرقيقهِ في دمي
فلخيط معطفها الأنيقِ سجالُ
من أين انتشلُ الحروفَ لعلني
أقوى على قولٍ تقولُ يُقَالُ
لا النثرُ، لا الشعرُ المعتق بالغناء
يَصِفُ التي لاقيتُ، لا الأمثالُ