مرشدة فلمبان
دموع المرأة سلاح بيولوجي ضد الأحزان ومداهمة الأحداث المؤلمة.. ومقاومة تعسف الرجل إن كان سيئََا.. فمن منالم يواجه الألم؟
فدموعها بسبب رجل ظلمها وأساء إليها سواءََا زوجها..والدها.. أخوها أورئيسها في العمل.. دموعها أقوى نفوذََا من القوانين..
لاشك أن البعض منهن تذرف الدمع لاستدرار واستعطاف من حولها.. ولكن الأغلب دموع الأنثى ليست في جميع حالاتها استعطافََا.. بل دلالة على الحزن وقلة الحيلة.
دائمََا يرددون أن دموع المرأة ( دموع التماسيح) كلا وألف كلا ليست كل النساء تذرف دموعََا كاذبة أوتحتال بها لنيل غرض ما.. فهي لاتسفح دموعََا إلا في حالة قهر.. وظلم وانكسار.. وموجة ألم تعتصر فؤادها..
فلا أومن بشيء يدعى (دموع التماسيح) بل البكاء والتأثر وإذراف الدمع بمقدار الألم سواءََا في الرجل أوالمرأة.. فمشاعرهما متساوية ولا يختص البكاء بجنس معين بل تتفاوت درجات البكاء حسب ألم الموقف.
فدموع التماسيح هو التعاطف السطحي وهو مصطلح يصف المشاعر الكاذبة تجاه شيء ما مثل /إدعاء المنافق.. البكاء على مصيبة وهو في الحقيقة لايشعر بالأسى والحزن.
أما التماسيح فهي تستخدم أسلوب النحيب والبكاء أحيانََا لاستدراج فريستها.. ومن هنا جاء وصف دموع التماسيح دموعََاكاذبة ووهمية.
أحبتي / كونوا دومََا كالضياء تضيؤون الدروب لمن حولكم.. وتكونون بلسمََا لجراحات نكأتها أحداث العصر لترتاح الأفئدة..وتستقيم حياة من حولكم فلن تكونوا سببََا في شق الخوافق بالحراح الدامية !!!
