الأدب والشعر

الأهتمام فن مقيد

وجنات صالح ولي

وجنات صالح ولي

ستدرك مع الأيام بأن أحتياجك للأهتمام أكثر من الحب ،ومابين حب يستنزف وأهتمام يأسر القلب ترى نفسك سعيد بلمسات الأهتمام حتى لو في أبسط وأدق التفاصيل .تجد نفسك أسير لذلك المتلطف لك بذوق راقي وأنتباه لأشيائك الصغيرة التي لم تغادرك ،ربما جاءت لك على هيئة كلمات عابرة حنونة فتطبطب على قلبك في وقت إحتياج دون أن تتحدث تجد نفسك ترضخ للذين يسعون أن يسعدوك في وقت إحتياج صامت .حين ألفتهم هدؤك وتغير مزاجك بطريقتك فتجد منهم أهتمام بك وقت الإنطفاء وموت الشغف. وقتها تدرك بأن الأهتمام يوضح لك أن كنت أنت موجود في خانة المهم أو الأهم أو بعد المهمين في الأهمية ..والويل لقلبك أن كنت أخر واحد في الأهمية وعلى قلبك السلام وعليك بأن تتظاهر بشخصيتك القوية .لأن الكل سوف يتعامل معك على حسب أهميتك عنده لا أقل أو أكثر ،عليك بتعلم فن الأهتمام حتى يليق بك في كل مقام وبما أن الأهتمام فن مقيد وليس الجميع يتقنه فعليك التمسك به أن كنت متقن له .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى