الأدب والشعر

مشاعر متمردة

مرشدة يوسف فلمبان

مرشدة يوسف فلمبان

هذه الحياة لها ألف باب.. والبشر هم الذين يختارون أبوابََا تناسبهم ويوصدون أبوابََا تتسلل من خلالها رياح تعصف بحياتهم..

لذا فالبعض لا يعجبه أن يكون جليسك.. يختار بابََا لذلك.. فمن دق باب الرحيل فلتتركه يرحل.. لأنه وجد سواك.. وكلنا آسفون على لحظات ثمينة أوليناها لأشخاص (خطأ) تاهت خطانا عن صوائب الدروب.. ولكن نحن لن نكون سجناء أو أسرى لمن انتهى دوره في حياتنا ولا أحد يمكن أن يشعرنا بالوحدة والتقوقع في أماكننا وليس هناك من يستحق أن نلاحقه ونتذلل إليه ليكون رفيقََامدى العمر.. لا يكون في دنيانا ولوشعرنا بالوحدة.. أو نتسول منه حفنة حب واهتمام..

ثمة من يكون بلسمََا لوجداننا يحمينا من غائلة الأزمان يدثرنا بمعاطف حب وأمان واستقرار.. ويكشف حقائق مخزون دواخل من رحل عنا

حتمََا سيشرق فجر مزهر بعد الغروب يحتوينا بأنواره تجلي عتمة الأجواء.. تؤرشف سلبيات الدنيا حتى لا تتأذى أفئدتنا.. ونستكين في عالم جميل نرسم أبعاد غدنا بجمال الحياة مهما كانت ظروف حياتنا..

إنها فلسفة ثقافاتنا.. وحبر تجاربنا وخبراتنا على سطور الزمن. ..لذلك لن تموت حروف الحب في دفاتر كلماتنا.. ولن يظفروا على بكاء جنازة قلوبنا.. فهم من حكموا على مشاعرنا دون أن يلمسوها.. ولكن لن يحلموا بموت الحب مثلما قتلوا قلوبنا.. ووأدوها في مدافن التمرد والشتات!!!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى