الأطفال وحلاوة العيد


آمنة الحسيني - مكة المكرمة
تفشت عادة في السنوات الماضية وتكاد تزداد في كل عام ألا وهي توزيعات وهدايا العيد .
أنواع من الحلوة التي قد تضر بصحة الطفل
عند الإكثار من تناولها.
من الصعب إقناع الطفل من عدم تناولها مع وجود
ألوانها الجذابة .
انتشر في الأوانةالأخيرة الإصابة بمرض السكري لدى البعض من الأطفال
فتصبح الأم بين أمرين
إما التخلص من الحلوة برميها في صندوق النفايات وهذا لا يجوز
أوتركها مع الطفل وقد تضره.
لدي إقتراح إقتصادي وصحي.
إستبدال الحلوةبالنقود
كل أسرة حسب قدرتها
تقارن سعر الحلوةوالتغليف وإستبداله بالنقود أوالمكسرات بدل الشبسيات.
أوحصالة نقود ليتعود الطفل على الإذخار.
نكون بذلك قضينا على عادة الحلوة المضرة بصحة الطفل وتوفير التغليف المبالغ فيه.
نحن عندما كنا أطفال
نتناول الحلوة بكميات قليلة ونتحرك بكثرة فنحرق ماتناولناه أما الأن الطفل أمام شاشة الجوال التي أصبح مدمن عليها ويكون الضرر عدم الحركة وتناول الكثير من الحلوة.
أما التغليفات واكياس الهدايا ترمى في صندوق النفايات.
أرجو من الأسر إعادة النظر في توزيعات العيد من الحلوة وإستبدالها بشيء مفيد
وفق الله الجميع.