فلسفة تحول


عائشه الجهني
في تلك اللحظة التي ظننتها لن تأتي ،
في طرفة عين قال الله كن فيكون .
لحظة غيرت المسار ،
لم تكن صدفة لكن مواعيد الله مكتوبة ، علاقه وثيقة
تحمل في طياتها إيمانًا عميقًا بحكمة الله وتوقيته الدقيق! أحيانًا ننتظر بصبر وأمل، ثم فجأة تأتي اللحظة التي تغير كل شيء، وكأنها هدية سماوية في الوقت المناسب تمامًا.
اللحظات الحاسمة تشبه المنعطفات الحادة في طريق الحياة؛ قد تبدو غير متوقعة، لكنها تحمل قوة تغيير هائلة. أحيانًا يكون القرار في لحظة، أو حدث غير مخطط له، أو حتى كلمة واحدة قادرة على رسم مستقبل جديد بالكامل
هذه اللحظات توقظ فينا إدراكًا مختلفًا وتدفعنا إلى اتخاذ خطوات لم نكن نتخيل أننا سنخطوها.
تلك اللحظات الفاصلة تحمل في طياتها ثقل الاختيار، وعمق الإدراك، وسرعة التحول من حالة إلى أخرى. بين أن تكون متردداً أو حاسماً، وبين أن تحلم أو تحقق، وبين أن تظل على الهامش أو تصنع فرقاً. إنها لحظات يتحدد فيها المصير، وتُكتب فيها فصول جديدة من الحياة.