الأدب والشعر
قبل أن تغلق الشمس أبوابها


ليلى براده _ المغرب
بَقِيَتْ حَفْنَةٌ مِنْ ضِيَاءٍ
وَكَانَ الْمَسَاءُ
أَخَذَنِي قَلْبِي
وَكَأَنَّ النَّهَارَ عَلَى
وُشْكِ الِارْتِحَالِ
مَضَيْتُ نَعَمْ مَضَيْتُ
وَبَقِيَ الْمَكَانُ
يَعُمُّ بِالضَّجِيجِ
يُشَوِّهُ طَعْمَ الْمَكَانِ
بَقِيتُ أَفْتِشُ عَنْ بُرْهَةٍ
مِنْ سُكُونٍ
وَعِنْدَ رَحِيلِكِ
تَرَكْتِ ظِلًّا مِنِّي يَمُوتُ
فَلَمْ يَبْقَ فِي الضَّوْءِ
غَيْرَ الدُّخَانِ
وَلَمْ يَبْقَ فِي الضَّوْءِ
غَيْرَ الضَّجِيجِ
ضَجِيجِ الْمَسَاءِ