د. ريم الحشار
للقُلوبِ وُجوهٌ ظَاهِرة
كُلما صَفت أنارَ اللّه ظَاهِر وجُوهِها
وللحَياةِ فَلسفةٌ حَقيقية، وواقِعية
تَخضعُ لِمُتغيراتٍ سَريعةٍ ،وفانيةٍ، كَما وبِداياتٍ جَديدة.
وللتَغيرِ مَراحلٌ مُتَعددة ؛ يَسبِقُ كُلَّ مَرحلةٍ مِنه هَزه يَعقِبُها سُكون قَابل لِتغيرِ المُحيط أو الواقِع لمُستقبلٍ أجمل.
إِختصاراتٌ رَبيعية تَعكس فَلسفةَ وَاقعٍ ألتَمِسهُ وأَستَشعِرهُ وأَتَقبَلهُ بِكُلِ صَدرٍ رَحب !
ولِتنجحَ في كُل هذا! يجب عليك أن تَتصِف بالمُرونة ..
فبين الْحَزم (القوة) وعكسه؛ نجد المُرونة هي المُفتاح لِمنع الإجحاف والمُضي لنَقيضة العجز (الْتَراخي)
وهُنا لا تَلتزِم الشُخوصُ المُميزة بالرِتمِ الوَاحِد في تَعامُلاتِها الإجتماعية !
وإنَما تُوازنُ في سُلوكِها بَين الحَزم والترَاخي.
وتَظهر نَتِيجةً لِذلك؛ أَهميةُ مُصاحَبةِ الأنقياءِ ؛ فَهُمُ مَن يُعزز في الفَردِ سُلوكَهُ المُتوازن. ويَزيدَ الفرد؛ ثقةً بالنفس ، وإعمارًا للروح ، وسندًا لظهرك مِن تَقلُباتِ الحَياة.
فَتنطلق بِوجودِهم وَاثِقَ الخَطوه ، مُطمَئن البَال، مُقدِمٌ بِكُل قُوة للسّعي في حَياتك ، ومُواجهًا لكُل تَقَلُباتِها ، وقَابِلا للتَغير.
لِتحقِيق العَيش الكَريم بجودةٍ أَفضل؛ مُحاطٌ بأسَاسَات تَدعم خَطواتك ، وتَخلَص لِنتيجةٍ واحِده وهي؛ ” إن مرونتَك هِي أساس تَميُّزك ونَجاحِك”.
