الأدب والشعر

من قصص الغموض والإثارة   لغز مقتل عائشة

فايل المطاعنى

فايل المطاعنى

المقدمة

ليست هناك جريمة كاملة،بل هناك عدالة كاملة، قد تتأخر لكي تتيح للشر الكامن في النفس البشرية ، أن يستفحل ليظن الشيطان، وأعوانه أنهم افلتوا من العقاب، ولكن الله عزوجل غالب على أمره

قصة من الخيال ولكن أبطالها موجودين بيننا.

تابعوا معي لغز مقتل الشابة التونسية عائشة وهل يستطيع العميد حمد ورفاقه الظفر بالقاتل او القتلة وتقديمهم للعدالة ،هذا ما سوف نعرفه من خلال هذه السلسة البوليسية .

ك .ف.م

لغز مقتل عائشة

بقلم . فايل المطاعني أحداث القصة من وحي خيال المؤلف.

وأسماء الشخصيات غير حقيقية، وإن تشابهت مع أسماء واقعية فهي محض الصدفة لا اكثر .

👈 مطعم بانوراما

النقيب سامح يتناول العشاء، مع زوجته نوال في احدى مطاعم العاصمة التونسية تونس وفجأة يلمح وميض هاتفه المتحرك يضئ وتختفي الإضاءة ، لقد كان الهاتف، في وضعية، الصامت وكان سامح يكلم زوجته، لذلك لم يلتفت إليه، فلقد كان مشغول بالاحتفال بعيد زواجه.

وقد وعد زوجته نوال بأن اليوم هو يومها ولن ينازعها مخلوق في يومها هذا حتي لو كان مدير التحريات شخصيا.

ولكن الوميض ، لم يختفي بل تكرر و بشكل لافت مما حرك الحس الامني، لديه. وجعله يشك بأن هناك خطب ما.

وخطير وإلا لن تكون الاتصالات ملحه لهذه الدرجة. و ضغط على الزر الاتصال وبشكل تلقائي قائلا:

سامح: السلام عليكم سيدي.

بينما كانت السيدة نوال تضع يدها على قلبها، فهي تعلم أن هذه المكالمة ليست للاطمئنان علي زوجها أوللتهنئة بعيد زوجها من المدير وهي تشاهد ملامح زوجها قد تغيرت، وبدأ أكثر جدية، وصارمة مما يدل على خطورة ما يسمعه، ولكنها تمسكت بالأمل، بأن تكون محادثة عابره، حالها حال سائر المحادثات للاطمئنان على سير العمل، فهي تعلم أن زوجها رجل تحري، وبالتالي فهو لا يملك وقته بل حتي لا يملك حياته، بأي لحظة يمكن أن يستدعى حتي لو كان يحتفل بعيد زواجه. فاللصوص لا يعرفون هذه الاشياء العاطفيه هم دائمآ في حالة عمل لكي يضمنوا لهم ثروة تجعلهم يعيشون في بذخ دائم، بينما أنا كامرأة لا استطيع أن استمتع بوقتي مع زوجي.

ثم قالت بعصبية تباً لكما أيها اللصوص.

ألم تجد جريمتكم الا اليوم.

اليس الغد ببعيد .فدائما الاشقياء لا يعطون فرصة للصالحين بأن يعيشوا سعداء ولو ليوم واحد.

بينما سامح كان يستمع إلى المحادثة بكل أدب واحترام، بدأت ملامحه، تأخذ الطابع الجدي، وقبل أن ينهي المحادثة قال :

وبحزم: نعم سيدي بالتأكيد لابد من سرعة القبض على المجرم، أو المجرمين، فالضحية ابنة شخصية معروفه، ولا نريدها أن تتحول إلى قضية رأي عام، حيث يصعب علينا السيطرة عليها، إن شاء الله سيدي، أنا قادم حالا ، ووقع ما تخشاه السيدة ‘نوال’ فلقد نهض مسرعاً وكأن عقربآ قد لسعته، وذهب دون انتظار المحاسب للمحاسبة ، و أخذ يدفع ثمن وجبة لم تذق منها الا القليل، وبشكل يوحي بخطورة ما سمعه. وهنا قالت بحنق وغضب، تبا لكم أيها اللصوص، سوف ادعوا الله بأن تدخلوا جهنم في يوم حار قائظ وأن توقعوا بسرعة بيد الشرطة أراكم مكبلين بالأصفاد. ساعتها فقط ، سوف احتفل بالانتقام منكم، وسحبت حقيبة يدها بتثاقل / يتبع

ك . ف.م لغز اغتيال عائشة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى