من قصص الغموض البوليسي أغتيال عائشة
بقلم: فايل المطاعنى
كان النقيب سامح ينتظر رد زوجته على كلامه، لمح رقم غريب، محاولا الاتصال به، فقال منهي محادثته مع زوجته:حبيبتي أنا آسف راح أعاود الاتصال بك لاحقآ. وضغط على الزر الأخضر لهاتفه المحمول قائلا : نعم من المتصل؟
المتصل:سيادة النقيب سامح المسؤول عن التحقيق في مقتل عائشة وانخرط في موجه من البكاء الشديد مما جعل سامح في حالة من الذهول مستغرباً من المتصل ومن هو؟!
وقطع سامح بكاء الرجل بأن أجابه في حزم: نعم أنا النقيب سامح..من أنت؟
المتصل : أنا ناصر بن حمدان زميل عائشة بالجامعة سيدي!!
وصعق سامح فالذي يبحث عنه في السماء وجده في الأرض.
والغريبة ،أنه هو الذي يبحث عنه
القاتل ، يبحث عن الرجل الذي سيقدمه الى المحكمة!
تصرف النقيب سامح بحس أمني رفيع.
بأن طلب من زملائه بتتبع المكالمة و رصدها .وبعد أن تماسك ناصر حمدان قال:أريد أن اقابلك سيدي حالا .
قالها بخوف.
وكرر أجابته سيدي أنااعرف القاتل، لقد شاهدته وهو يقتل عائشة والله العظيم لقد شاهدته ، وفجأة خيم سكوت رهيب وأختفي الصوت الذي يحمل الدليل الأكيد على مقتل عائشة ابنة الدكتور سامي.
وصرخ النقيب علي سامح:’الو ……الو….. ولكن دون جدوى .
النقيب سامح: الو …الو
ناصر ،وجن جنون سامح وحاول أن يعيد الاتصال. ولكن الاتصال ينقطع ، مما يدل أن محدثه في خطر إن لم يكن قد قتل او خطف!؟
وعندها يأس النقيب سامح عندما وجد أن ناصر لا يرد على اتصالاته،
أتصل بالعميد فؤاد لكي يخبره بما حدث معه النقيب سامح:سيدي العميد :
العميد فؤاد: أهلا وسهلا تفضل نقيب سامح،
ما الجديد؟
:النقيب سامح
:سيدي اتصل الشاب العماني المشتبه به، وطلب لقائي، وكان الشاب خائفآ جدآ، وقال أنه يعلم من قتل’عائشة’ ؟
ولكن قبل أن يكمل، كلامه سكت، لا اعلم ماالذي حدث له ؟ واضاف مسترسلا
ولكن لدي احساس كبير، بأنه حدث له مكروه سيدي
العميد فؤاد كان يستمع بهدوء وكياسه، وبعدها قال :
:على العموم هل اتصلت بالاخوة لكي يرصدوا المكالمة.
النقيب سامح:نعم سيدي قد فعلت.
العميد فؤاد قائلا:
أحسنت العمل نقيب
نعم تذكرت الآن .
بعد أيام قلائل راح يزورنا فريق تحري من سلطنة عمان بقيادة العميد حمد الشميسي أحد زملاء الدراسة في كلية ناصر العسكرية، وهم موجودين للاطلاع على خبراتنا وتبادل المعلومات اللوجستية، ومن حسن الطالع أن جاز لي قوله، هو وقوع هذه الجريمة وهم على وشك الحضور.
وان شاء الله سوف تستقلبهم أنت والملازم حذامي.
النقيب سامح:ملازم حذامي تقضي اجازتها السنويه في فيينا سيدي.
و هنا قاطعه العميد فؤاد قائلا: نقيب سامح نسيت أنكم تعملون في جهاز الشرطة إستدعي الملازم حذامي، فورآ فهي من اكفاء ضباط الشرطة
يتبع.
لغز اغتيال عائشة