الأدب والشعر
حروفي إليك


رابية الاحمد.
غدا قلبي بمن أهواه منشغل
ولحن الحب للمحبوب مبتهل
فلحن غيابه ذكرى تقتّله
عليه تبوح من دمعاتها المقل
فإن ألقاهُ نبض القلب يحييه
ويزهو العمر مغموراً به الأملُ
وهذا القلب مرهونٌ لساكنه
وتين الروح بالأنفاس متصل
كما العصفور في الشريانِ وكنته
ودفءٌ ضمه والحبُّ والغزلُ
لهذا الحب قدّاسٌ بمعبده
ويبقى الحب مهما أهله أفلوا