الاخبار العربية والعالمية

سفير الصين: 1.4 مليار صيني سعداء بمونديال قطر  

زينب علي

زينب علي

أكد سعادة السيد تشو جيان سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة دعم بلاده القوي لمونديال قطر 2022 مبرزا ثقته بأن قطر قادرة على استضافة كأس عالم رائعة بأسلوب عربي فريد من نوعه، مما سيضخ طاقة إيجابية من الوحدة والتضامن في هذا العالم المضطرب. وأوضح السفير الصيني أن الدوحة أوفت بالتزامها وتغلبت على العديد من الصعوبات لإكمال الأعمال التحضيرية المتعلقة بكأس العالم بنجاح،

بما في ذلك بناء البنية التحتية والنقل والأمن والصحة والوقاية من الأوبئة واستقبال المعجبين والدعاية والترويج. وقال سعادته في تصريحات صحفية: “تقف علاقاتنا الثنائية الآن عند نقطة انطلاق جديدة في التاريخ حيث ان كأس العالم لكرة القدم في قطر قاب قوسين أو أدنى، وفي العام المقبل سنحتفل بالذكرى السنوية الخامسة والثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وقطر”.

باسم حقوق الإنسان لتدمير الأجواء الاحتفالية” معتبرا أنه من الواضح أن ما يسمى بقضية حقوق الإنسان ليست سوى اتهام متعمد وتعسفي. إنها مجرد أداة لبعض القوى للتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان النامية وقمع تنميتها وتقدمها. موضحا أن الصين تعارض بشدة تسييس قضايا حقوق الإنسان، وتسييس الرياضة، واستخدام حقوق الإنسان كأداة للتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى والمعايير المزدوجة. وقال سعادته: “نقدر الإنجازات الإيجابية التي حققتها قطر في حماية حقوق العمال ونعتقد أن قطر قادرة تماما على استضافة كأس العالم بنجاح. أولئك الذين يحاولون التدخل السياسي في كأس العالم في قطر سيفشلون في نهاية المطاف”.

 

ثقة متبادلة

 

وذكر السفير تشو جيان أن الثقة السياسية المتبادلة السمة المميزة للشراكة الاستراتيجية بين الصين وقطر، وضمانة مهمة لتعزيز استقرار العلاقات الثنائية ودعم استكشاف مسارات التنمية المناسبة لتنظيم ثلاثة أحداث مهمة بنجاح. أولاً، ستقدم الصين دعمها الكامل لقطر في استضافة كأس العالم. السفارة الصينية على استعداد لمواصلة الاتصال والتعاون الوثيق مع الجانب القطري لخدمة جماهير كرة القدم الصينية القادمة إلى قطر. ثانيًا، سنعمل معًا للمساهمة في إنجاح القمة الصينية العربية الأولى، ورفع مستوى التعاون الصيني العربي وبناء مجتمع مصير مشترك. ثالثًا، سنحتفل معًا بالذكرى الخامسة والثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وقطر، ونجري سلسلة من الأنشطة للترحيب بـ 35 عامًا أفضل من العلاقات الثنائية.

 

وأوضح أنه على مدى السنوات العشر الماضية، أقام الجانبان شراكة استراتيجية ويدعم كل منهما الآخر بقوة في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية لكل منهما. لقد أسفر التعاون العملي عن نتائج مثمرة. شكل الجانبان نمط تعاون في النفط والغاز والاستثمار المالي والتكنولوجيا الفائقة كنقاط نمو جديدة. وقد تضاعف حجم التجارة الثنائية إلى أكثر من 18 مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر شريك تجاري لقطر وأكبر مصدر للواردات والوجهة الأولى للصادرات. كما حقق العام الثقافي الصيني القطري نجاحا كبيرا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى