الأدب والشعر
لغتنا العظيمة


عثمان محمد الأقرع
بحر البسيط .
لغتنا العظيمة
يا ضادَ أيِّ الحروفِ استنشقت شِعري
في عُمْقِ بحْرٍ تغنَّتْ في قوافيها
مِنْ بين كلِّ الحُرُوفِ أستوطنتْ مجداً
والمَجْد ألْقَى سلاماً في معانيها
نورٌ سما في ظلامٍ حالكٍ أنهى
من جهلِ علْمٍ تَجَلَّى في معاليها
في عَذْبِ لَفْظٍ لسانُ الشِّعرِ قَوَّاها
جالتْ قلوبًا لها طَافت تناديها
يا غافلًا لا تقلْ عنها بما لا تعي
من ربِّ كَوْنٍ سَمَتْ ،علَّتْ أهاليها
كم في جمالٍ تغنُّوا من حروفٍ بها
نادتْ بِسِحْرٍ على من كان ناسيها
خير اللغاتِ الَّتي خطَّتْ كلامًا من
نورٍ أضاءَ السَّما والأرْضَ بانيها
عِطْرٌ لها فاح من فِيهٍ تلا آيةٌ
نادتْ قلوبًا هَدَتْ من كان غافيها
في صوت فجرٍ صداها يوقظ الغافي
في بحرِ شِعْرٍ غدونا نرتقي فيها
بحر البسيط