كمال مصطفى
دارت ديوانيه هذا الإسبوع حول ” جزائر الخير ” التى يعتبر الحديث عنها بمثابه كشف لتاريخ عريق وحضاره ضاربه فى القدم.
وقد انتزعت استقلالها بعد ثوره عظيمه حيث دفعت ثمنا غاليا تمثل فى(مليون ونصف المليون شهيد ).
واستهل الشيخ
عبد الرحمن الراجحى موضوع الديوانيه بالإشارة للدور البارز الذى قامت به المملكه العربيه السعوديه منذ عهد الملك سعود والملك فيصل رحمهما الله فى دعم الجزائر والوقوف بجانب خنادق إخوانهم الثوار الجزائريين حتى نالت الحريه والإستقلال.
وأضاف الراجحى ان الجزائر هى إمتداد للوطن العربى ، وكل الدول العربيه تكمل بعضها البعض، من حيث الخبرات البشريه والثروات الطبيعيه والإنجازات العلميه .
ومن هنا فإن قوة الجزائر هى قوة للعرب ، واذا كانت تحتل المرتبة ١٦ من حيث احتياطى النفط فى العالم ،وصاحبه ثانى أكبر إحتياطى نفطى فى أفريقيا، و المرتبة التاسعه من حيث إحتياطيات الغاز الطبيعى ، فإن هذه الثروات التى تزخر بها ، صنعت منها أحد أقوى الإقتصاديات العربيه.
وأثنى الراجحى على الدعوة الكريمه التى تلقاها من قنصل عام الجزائر بجده الأستاذ احمد مراد، وشكر كل من ساهم فى نجاح زيارته لبلده الثانى الجزائر، وأشاد كثيرا بحسن الإستقبال وكرم الوفاده التى لمسها خلال زيارته لهذا البلد العربى العريق الذى يملك طبيعيه خلابه وايادى عامله مدربه، وسوق عريض و طبيعه جفرافيه مذهله قل ان تجدلها مثيل فى العالم العربى..
وتحدث قنصل عام الجزائر الأستاذ أحمد مراد مؤكدا إمتلاك بلاده
لشبكات طرق عريضة و حديثه للغايه ،تم تشيدها على أعلى مستوى هندسى رفيع وفق أحدث المواصفات العالميه، إضافة إلى سلسله من الفنادق ووسائل النقل والمواصلات والنظافه والمبانى الراقيه و غير ذلك من مقومات سياحيه جاذبه بكل أنواعها مثل سياحه الغابات والتزلج على الثلج والسباحه فى البحر والقنص فى البرارى من قبل ه
من هنا يمكن القول أن الجزائر بلد مكتمل وجميل وتضاريسه رائعه..
وأكمل الدكتور أحمد الغامدى دائره الحوار بالحديث عن الفرص الواعدة فى الجزائر لاسيما بعد الإنفتاح الملحوظ فى التنمية والتطور الإستثمارى الضخم…ومن هنا فإن
الجزائر بالفعل تستحق الزيارة لأنك تشتم فيها رائحه التراث وعبق التاريخ ..
كما أضاف الغامدى ، منوها بالنقله التنمويه والإستثماريه الكبرى التى تعيشها الجزائر الآن، وهو ماشجع العديد من مختلف بلاد العالم وكبرى الشركات التجاريه والصناعية والزراعية العالميه للإستثمار بكل ثقه فى الجزائر بسبب حاله الإستقرار والسلام والأمن الذى تنعم به .كما شرح تفصيليا كل البرامج الإستثمارية التى تقدمها الحكومه والتيسيرات الغير مسبوقه التى تقدمها للمستثمرين من كل بقاع الأرض.
من جانبه أكد الدكتور سليمان النمله و الدكتور حسن غزنوى والدكتور سعد بن حسين القحطاني على أن قانون الإستثمار الجديد فى الجزائر والإنفتاح على العالم وضمانات الحكومه الجزائريه لأموال وممتلكات المستثمرين ، شجع العديد من دول العالم وكبار المستثمرين، لدخول السوق الجزائرى
بكل ثقه واطمئنان كما اشادو بالنقله النوعيه والبنيه التحتيه القويه التى أصبحت جاهزه لإستقبال المستثمرين من كل أنحاء العالم بكل حب وإمتنان .
