كاتب فى سطور ..يوسف المحيميد

يوسف المحيميد كاتب، وروائي، وصحفي سعودي، من مواليد عام 1964م، ولد في الرياض،

عاش طفولته ومراهقته وأول شبابه في حي عليشه الجديد حيث تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي.

درس في كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود بالرياض. بعد تخرجه من الجامعة، عمل محاسبًا في “بترومين”، ومن ثم أنتقل إلى وزارة البترول والمعادن، وعمل أثناء ذلك في الصحافة مشرفًا على صفحات الثقافة بمجلة (الجيل)، ومؤسسًا لمجلة (الجيل الجديد) للأطفال، ثم عمل رئيسًا للقسم الثقافي بمجلة (اليمامة).

نال شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود،
ثم حصل على دبلوم دراسات عليا في الرقابة المالية من معهد الإدارة العامة، ثم عمل محاسبًا في (بترومين)، وبعدها انتقل إلى وزارة البترول، والمعادن، ثم اختار مهنة الصحافة حيث كان مشرفًا على صفحات الثقافة بمجلة (الجيل)، وأسس مجلة (الجيل الجديد) للأطفال، واستلم رئيس القسم الثقافي في مجلة (اليمامة).

سافر إلى بريطانيا في عام 1998 للدراسة، فاستقر هناك بمدينة نورج البريطانية شمال شرق لندن، وتعلم اللغة الإنجليزية ودرس التصوير الفوتوغرافي هناك، في كلية نورج ثم في مركز الفن. ترجمت بعض أعماله إلى عدة لغات من بينها الإنجليزية والفرنسية.

له عدد من الروايات ومجموعات القصص القصيرة باللغة العربية، ترجم بعض منها إلى عدة لغات منها الإنجليزية والروسية والألمانية والإيطالية والإسبانية.

في 1989 نشر مجموعته القصصية الأولى ظهيرة لا مشاة لها، ثم اتجه إلى أدب الأطفال وتفرغ عدة سنوات للتصوير الفوتوغرافي، ثم اتجه إلى الرواية ونشر روايته الأولى لغط موتى في 2003.

من أشهر أعماله:

فخاخ الرائحة.
رحلة الفتى النجدي.
الحمام لا يطير في بريدة.
غريق يتسلى في أرجوحة.
نزهة الدلفين.
لغط موتى.
ظهيرة لا مشاة لها .
رجفة أثوابهم البيض .
أخي يفتش عن رامبو .
الأشجار لم تعد تسمعني .
تلك اليد المحتالة .

من أقواله :
ان كتابة رواية تحتاج إلى فكّين شرسين ، لا يكفّان عن الهذيان

اللغة حقل الأداء القصصيّ الثري ،وهي شبکة النص التي تقودنا إلى الکشف عن المهارة الفنية للمؤلف, فمن خلال اللغة تنکشف کينونة العمل القصصي، وتتکون العلائق، والتوظيفات المشترکة، بين البطل, والشخصيات الأخرى، والحوار، والحدث، وبين الزمان, والمکان، فإذا اختار الکاتب لغة جيدة تميز العمل الأدبي وإن أخفق في اختيار اللغة المناسبة فسد العمل الأدبي . ولکل جنس أدبي مواصفاته اللغوية الخاصة به التي تختلف عن مواصفات غيره من الأجناس الأدبية ؛ فلغة القصة تختلف عن لغة المسرحية، ولغة القصيدة الشعرية تختلف عن لغة الخطبة الفنية، وقد أقر النقاد الفصل بين لغة الأجناس الأدبية بضوابط ومعايير محددة حتى لا تحدث فوضى عارمة في الکتابة الأدبية.
وفي القصة کانت اللغة وما زالت عامل ربط وتنظيم، يربط العناصر الفنية کلها برباط واحد وينظمها، حتى لا تتفکک وحدة العمل القصصي، أو يناله الضعف والترهل.
تظل اللغة أداة توصيل وناقلة جيدة للأفکار, والمضامين, والرؤى, والأحاسيس, والمشاعر, والمعاني، فهي “القالب الذي يصب فيه الروائي أفکاره، ويجسد رؤيته في صورة مادية محسوسة وينقل من خلاله رؤيته للناس والأشياء من حوله، فباللغة تنطق الشخصيات، وتتکشف الأحداث، وتتضح البيئة، ويتعرف القارىء على طبيعة التجربة

قال أيضاً :
لم يتوحد العالم في حياتنا كما هو الآن، ويجابه عدوًا واحدًا لا جنسية له، ولا دين، ولا مذهب، ولا وطن؛ الجميع يتابع الجميع في مواقع التواصل الاجتماعي، الكل قلق ويشهد تطورات فايروس كورونا، وكيف يستمر في اقتحام أجساد البشر يومًا بعد يوم، كيف يقتل أحيانًا. الكل يتابع النشرات والمؤتمرات الصحفية والتصريحات، كثير من الدول الموبؤة فرضت حظر تجول جزئياً أو كلياً، كثير من اقتصادات الدول تدهورت، أسواق البترول، أسواق البورصة العالمية، كثير من الدول انكشفت هشاشتها، في أنظمتها الصحية، وفي أمنها الغذائي، كأنما العالم في حالة مخاض جديد، حتى السلوك الإنساني المتحضِّر عاد إلى بدائيته، هذا الإنسان الذي يتبجح بغزوه الفضاء، وينفق المليارات على اكتشاف الفضاء الخارجي، يبدو أنه نسي كوكبه الجميل، الذي يعيش فيه، ولم يعتنِ به حق عنايته، فهاجمته أصغر المخلوقات، فايروس صغير جدًا، لا تمكن رؤيته بالعين المجرّدة، يستطيع أن يفتك بالإنسان، ويسقطه من جبروته وقوته! كل العالم توحَّد ضد هذا الوباء، لم يعد الناس يبحثون عن أخبار الحروب والنزاعات بين الدول، ولا في أسواق المال والأعمال، وإنما الكل يتابع جديد المختبرات والأبحاث، ينتظر العلماء وهم يجرون بحوثهم وتجاربهم، للوصول إلى دواء لهذا الوباء المتفشي، أو الوصول إلى لقاح يحمي البشر من الإصابة به، لا يهم من يكتشف الدواء أو اللقاح، بل المهم أن يتم التوصل إليه، وأن يكون متاحًا في أسرع وقت ممكن، وأن يكون مكلفًا، وألا تبتز به بعض الدول بعضها، أو تستغله شركات الأدوية في ظل هذه الظروف.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى