الأدب والشعر
لَملِم دموعي


محمد بالراشد
لَملِم دموعي فالكؤوس كسيرةٌ
مثل المشاعرِ حين خُنتَ هواها
إن شئتَ خذها أو فَدَعهَا للثرى
تجري فإني قد أَنِفتُ بقاها
من يستبيحُ مفاتني بغروره
يومًا سيفقد حسنها ونداها
طُهرِي أمامكَ والجمال زجاجةٌ
ممشوقةُ الأطرافِ حين تراها
أنظر لها فالعطرُ بوحُ محبتي
واللونُ شوقُ تولهي بِفِنَاها