د.بسيم عبد العظيم
محاورة شعرية !!
هذا الوجودُ الكبيرُ
مصيرُه للفناءْ
يبقى الإلهُ القديرُ
مهيمناً في السماء
فاسكُتْ فذَاك المصيرُ
ولا تسلْ: مــا وراءْ؟!
د. شعبان عبد الجيِّد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حقا سنفنى ولكن
مصيرنا للبقاء
إما بجنة عدن
بها يكون اللقاء
أو في جهنم يصلى
بها الكفور الشقاء
هذا صديقي مصير
قد بت فيه القضاء
فأيقنن يا صديقي
بما وراء الوراء!
د. بسيم عبد العظيم
**************
أمّـــا اليقين فإنــــــي
مصــــــدِّقٌ، لا مِـــراءْ
لكنها خــــــــــــطَراتٌ
تعتادنــــي في خفاء
صوتٌ من النفس يعـلو
ويستــــطيب الغِـــــناء
وأنت بالشـــــــعر أدرى
يا أكـــــــــرم الأصدقاء
د. شعبان عبد الجيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علمت فيك يقينا
يعنو لرب السماء
وصوت نفسك صوت
مقدر لا مراء
فالله يعلم ما في
نفوسنا في الخفاء
مر الفلاسف قبلا
والرسل والأنبياء
قد علمونا دروسا
نهفو بها للنقاء
كي تطمئن قلوب
فذاك كل الرجاء
نوحد الله حقا
فذاك عين الصفاء
يا رب زدنا يقينا
نبصر به في العماء
وحققن يا إلهي
بالفضل هذا الدعاء
ولي وشعبان فاكتب
في “عدن” طيب اللقاء
د. بسيم عبد العظيم
