أعتذر أن أكون منافقاً!

لا أملك المعازف ؛ولا الطبول حتى أعزف وأطبل لمن يفتقر المواهب ومن يحمل بقلبه حسدا لغيرة ولا يملك الأدب

أو لمن لايقدم شيئاً ينتفع به الناس من حوله.

قال تعالى 

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ)

تحضر الأضواء فيتسابق إليها من كان في آخر الصفوف :

فيبتسم ويحتضن الأيتام ويحتضن ذوي الهمم ويرفع القبعة لأهل المواهب ولم يشاهدهم

إلا هذه اللحظة :

أعتذر أن أكون منافقاً…

فليس للحاسد ولا المنافق ولا فقراء الأدب ولا لأهل الأضواء مكاناً أو حيزاً في حياتنا!!

وكما

* وقال أبو الأسود الدؤلي عن الحسد :

حسدوا الفتى إذا لم ينالوا سعيه ** فالقوم أعداء له وخصوم

فمن يعمل يستحق الثناء والتكريم!!

ومن يساهم في عمل ينتفع به الآخرين يستحق أن يرفرف إسمه في الأفق  لأن عمله كان خالصاً لوجه الله.

لم يرد من ذلك العمل الشهرة أو الثناء من الأخريين .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى