أصل الحكاية ..” الطبع يغلب التطبع “

” الطبع يغلب التطبع “
مثلنا اليوم وقصتة التى تعود إلى زمن بعيد كان هناك ملك يريد أن يثبت أن الطبع يغلب التطبع وكان لدية وزير يمتلك المزيد من الحكمة ودائما يؤكد أن الطبع لايتغير
فطلب الملك من المنادى أن ينادي فى أرجاء المملكة أن هناك جائزة كبيرة لمن يؤكد أن التطبع هو الغالب على الطبع بالدليل القاطع
وفي يوم جاء رجل للملك وقال له انه يمتلك قطط تقف على قدميها وتحمل الشموع عندما يمر من أمامها وذلك دليل قاطع وطلب الجائزة
فطلب الملك أن يأتى بالقطط ليرى مايزعم ذلك الرجل
وفعلا أتى بالقطط ووقفت على أقدامها وهى تحمل الشموع عند مرور الرجل ..فنظر الملك لوزيره هل رأيت أن التطبع يغلب الطبع
فضحك الوزير وطلب من أحد الخدم أن ياتى بفأر ويطلقة أمام القطط
فلما رأتها القطط تركت الشموع وأخذت تجرى وراء الفئران فقال الوزير إلى الملك
ماقولك الآن فردّ عليه الملك حقا الطبع غلب التطبع
وأصبح مثلنا يقال حتى الآن حينما يظهر فيها أى إنسان مخادع على حقيقته التى يخفيها عن الآخرين بسبب طبعة