الأدب والشعر
أنا والقلم


ريم العبدلي ليبيا
لم يكن قلمي ذاك الرفيق الاعتيادي ، بل كان روحي التى ترافقني أينما أكون ، كان ذاك الأمل الذي ينتشلني من أحزانى حينما أغرق فيها ، كأنه الأمل إلى المستقبل الذي أتطلع إليه ، نعم، هذا هو قلمي ، يكتب أفراح وأحزان الجميع ، يعرف عن ذاتي خفاياها ،
قلمي لطالما رسم طفولتي و أخرجني من الأسر آلاف المرات ،
فكيف لا يكون روحي؟!! ، كيف لا نكون رفاقا؟!!
كيف لا، وهو الذي حقق لي أحلامي التي حلمت بها منذ طفولتي: أن أكون أو لا أكون.