نحن السعوديين نفتخر بوطننا 

هذا الفخر والاعتزاز عندما يُطلُ علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ليعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي ، يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ و في فكر ووجدان المواطن السعودي والمقيم على أراضيها .

 

بلادنا تعيش أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني 93) وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال كل القيم و المفاهيم و التضحيات و الجهود المضيئة التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق.

ففي هذا اليوم وحد فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه شتات هذا الكيان وأحال الفُرقة و التناحر إلى وحدة.

 

وإننا، لنعبر عما تُكنه صدورنا من محبه و تقدير لهذه الارض المباركة ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من رفاهية و استقرار ، حيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات ، فما حققته هذه البلاد في المجال الاقتصادي و التعليمي و الأمني امر يصعب وصفه ويجل حصره حتى اصبحت مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي في الاستقرار و الرخاء والتنمية.

 

 

إن من أبرز ما يجب الحديث عنه في هذه المناسبة هو الإهتمام الكبير الذي أولته الدولة للمواطن السعودي و تعليمه و السعي نحو تأهيله و تدريبه في مختلف المجالات فكان بسط التعليم الأساسي في جميع ارجائها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى