بِـ عشقك . . أَنَا اُبْتُلِيت
بقلمي . . مايا ( مايسة عِيد )
يَا حَبِيبِي . . أَيْنَ أَنْتَ ؟ !
أَتَى الرَّبِيع يَا عُمْرِي . .
و أَنْتَ يَا مَلّاكِي . . مَا التَّفَتُّت
اِقْتَرَب يَا عاشقي . . يَا معذبي
أَبَدًا مَنْ عشقك . . مَا مَلِلْت
رَائِعَة أَنَا بِك . .
أَنَا أَزْهَرَت . . بِـ حُبُّك أَزْهَرَت
أَنْت رَبِيعِيٌّ و صَيْفِي
خَرِيفِيٌّ و شتائي . .
كُلّ الْفُصُول أَنْت . .
مَاذَا اعتراني ! !
تَرَانِي جننت ؟ !
إلَى الْجَحِيم فلتذهب . .
الْكَلِمَات و الابجديات . . و الصَّمْت
قافيتي مُرْهِقَة
حروفي مُتْعِبُه
أَنَا اشْتَقْت . . لَك اشْتَقْت . . و اشْتَقْت
لَا يهمني . . مَا فَعَلْت أَنْتِ
بَل أصرخ فِي وَجْهِي . .
و اتهمني . . أنتي الَّتِي فُعِلَتْ
هَل كَفَّرَت بِحُبِّي أَنَا . . يَا أَنْت ؟ !
أَرَاك مؤمناً . .
اسْتَغْفَر كَمَا أَنَا اسْتَغْفَرْت
و عُدْ إلَى صَوَابِك . . أَوْ لَا تُعَدُّ
عنادك مُرْعِب . . لَكُم أَنْت عندت
ثوراتك . . انهياراتك . . انهزاماتك
قَدْ كُنْت عَلَى صَدْرِك حِينِهَا . .
قَد غفوت . . نَعَمْ أَنَا غفوت
كَيْف شتتني و بعثرتني ؟ !
كَيْفَ أَنَا تَنَاثَرَت ؟ !
بِـ عشقك يَا ملهمي أَنَا اُبْتُلِيت
أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ . . رَبِّي
لَا تَرْفَعُ عَنِّي ابْتِلَائِي بِه
أَنَا فِي خُطُوَات بَعْدَه
اتلاشى . . بَل جداً أَنَا تلاشيت
ك بَحْرٌ هَائِجٌ . . فِيهِ أَنَا غَرِقَت
ك رَمَاد سِيجَارَتَه . . احْتَرَقَت
ك جُرْح عَمِيق غَايَر . . تَأَلَّمَت
ك نَبْض الشَّهِيدَة تَوَقَّف فَجْأَة
أَنَّا قَدْ . . مَتَّت
ك صَرْخَة وَجَعٌ فِي حَنْجَرَةٌ
مكتومة . . أَنَا خَنَقَت و ذُبِحَت
زِدْنِي حَبِيبِي . . بِرَبِّك زِدْنِي
صُمَّتَا و قهراً . . حُبًّا و عشقاً
جُنُونًا و ذُهُولًا . . زَهْوًا و كِبْرًا . .
و كُنّ فَخُورًا بميسائك . .
لهجرك و تقلباتك . . كَم أَنَا احْتَمَلَت
اُبْتُلِيت بعشقك اناااا
آه حَبِيبِي . .
و مَا أَرْوَع مَا اُبْتُلِيت .