الكاتبة :وجنات ولي
ربما لم تعش أنت حياة كاملة ترجوها دون نقص،أو كدر ولاتشبه حياة الآخرين ،ولكنها كانت حياتك ومهما مر عليك فيها بمحض الصدفة أو بقرار صارم أنت من اتخذته من الضروري أن تتحمل عواقب ذلك .وحتى القرارت الخاطئة التي أصبحت بصمة في حياتك وكانت مجرد مرحلة مررت بها وأنتهت بخيرها وشرها فلا يحق لك وقتها أن تجلد نفسط بسياط الندم حين مررت بصعوبة موقف وأخفقت فيه بل تجعل من تلك التجربة بوابة تعلم لك ولا تلقي سيل الوم على الظروف ،بل عليك أن تفكر وتقاوم وتبدع فيما أخفقت فيه وحتى لو حاصرك الآخرون بلوم أو عتاب على ماحصل ماعليك إلا بتجاهل ذلك النقد والتفكير بعمق حتى تستطيع أن تغير إتجاهك وقناعتك وأن لاتقف مكتوف الأيدي وتنتظر من ينتشلك أو يرسم لك طريق جديد ،أمضي وحقق أمالك على بساط الحقيقة واجعل تلك الثغرات بصيص نور يرشدك لما هو أمامك و تعلم منه ومارس أبداعك ولا تجعل قرار مصيري لحياتك يضيع دون تفكير ووعي مسبق أمنح لنفسك مساحة خاصة للتفكير وخذ قراراتك بكل جدية لاداعي لتلك القرارات العبثية العابرة في حياتك بعد ذلك كن ذا بصر وبصيرة حتى تسمو وتعلو وتنجو من خيبات النفس وملامتها كن قادراً على إنتزاع مخاوفك وأمضي وتأكد بأن كل عثرة يتبعها نبوغ طالما رجحت عقلك بقرارات حكيمة دون خوف أو يائس، وأن تمتلك القدرة على إتخاذ القرار والألتزام به يعتبر حجر الزاوية في مهاراتك فأبدع في ذلك.
