كن سعيدا

استمتع باللحظات الحلوة …
عش سعاداتك الصغيرة

ذكر نفسك بقيمتك .

عندما تفتح عينيك في الصباح احمد الله،وقل إنني سأختار السعادة اليوم و سأختار الحب و النية الطيبة
و السلام .

سوف تندهش مما ستحقق لو أنك بدأت السعي وراء ما تؤمن به .

يقول جوزيف ميرفي :

في باطنك منجم تستطيع من خلاله استخلاص كل شيء ترغب فيه لتحيا حياة تتسم بالبهجة
و المرح …

إن عقلك الباطن لا يستطيع أن يجادل لكنه ينفذ ما تطلبه منه و ما تطبعه فيه ،لأن أفكارك تصبح تجاربك .

تذكر أن بعض مخاوفك عبارة عن أوهام صنعتها انت لذلك حتى تتخلص منها واجهها ،فعقلنا الباطن مسؤول عن كل
التصرفات الإيجابية
و السلبية التي يقوم بها الانسان في حياته اليومية
لأنه يقوم بحفظ كل الصور و المعلومات و الكلمات التي يقرأها أو يسمعها الإنسان خلال اليوم ،و عادة عندما يقوم الانسان بالعديد من التصرفات العفوية خلال اليوم يظن أنها تصرفات مكتسبة من الخبرة، لكنها ليست كذلك إنها تأتي من بأمر من العقل الباطن ،
الذي يحرك الإنسان
و يرشده فمثلاً :

عندما يعطش الإنسان
لا يقول أنا عطشان
إنما يقوم بشرب الماء مباشرة لذلك العقل الباطن هو المحرك الأساسي للإنسان .

حاول أن تحول كل فكر سلبي الى فكر إيجابي
كرر كلمات ايجابية
اصنع صداقات جديدة،
اشتري الكتب المفيدة ،
كن مثالاً يحتذى به .

استبدل كلمة لو بكلمة سوف …كن سعيداً بما تملك و لا تقلل من قدرتك على تغير عاداتك السيئة .

طموحك وأحلامك هم وقودك في هذي الحياه كل ما عملت وتعبت لأجله وجعلته واقع ملموس ! صنعت هذا الشيء باسمك وجعلت قيمه لذاتك فحبا في نفسك وأحلامك اجتهد ولا تقلل من نفسك ..

‏و تذكر هناك أشياء إذا فعلتها تقلل من قيمتك

– تركيزك على نقاط ضعفك
– مقارنة أسوء ماعندك بأفضل ماعند الآخرين
– الإعتقاد بإن الكل لابد يرضى عليك .
– تضخيم الآخرين وكأن بيديهم الجنه والنار.
– البحث عن الكمال في كل شيء تفعله .
– وضع أهداف بالبدايات بعيده جداً عن واقعك .
– الاهتمام بأراء الآخرين لا تعير أي اهتمام لما يُقال لك ، وحتى أن تضحك في وجه ذلك المسيء إليك، وقد يصدمه ضحكك منه.

لكن من المهم أن ينبع ذلك من اقتناع راسخ لديك بقيمتك، لذلك فأنت بحاجة إلى أن تعود إلى داخل نفسك وتتأمل ذاتك كي تفهم ما يجري بها، وتداويها إن احتجت إلى ذلك.

يبقى تطوير المرء لحياته الداخلية الحجر الأساس في كلّ عملية لتطوير الذات، لأن الحياة على عكس ما قد يظن البعض، لا تسير من الخارج نحو الداخل بل من الداخل نحو الخارج