عقلي وروحي الفصل السادس


الكاتب :سمير الشحيمى
منزل أهل مزنه
روضه نائمه في غرفتها رن هاتفها الجوال إتصال من أمها ردت عليها : الوالدة طمنيني.
سلامة: روضه حبيبتي بنت أختك فتحت عينها غيداء الحمدلله رجعلها وعيها.
روضه: اللهم لك الحمد وكيف مزنه وسيف كيف أمورهم؟
سلامه: بعدهم مافي اخبار على حالتهم بالعنايه الله يلطف بحالهم يارب.
مزنه: بصحي محمد وجوخه وبنجيكم المستشفى يالله نتلاقى هناك.
أغلقت الخط ثم طلبت رقم زوجها حيدر وقالت له بآخر التطورات وراح تروح المستشفى مع أخوها ،اغلقت الخط ثم نهضت من فراشها واتجهت إلى غرفة محمد ودقت الباب فتح محمد الباب الذي كان نائماً وقالت له: يالله سرنا المستشفى.
محمد : شو صار ؟
روضه: غيداء فتحت عينها بس باقي مزنه وسيف واللحين بنتلبس وبنسير لهم بجهز وترياك تحت.
محمد : يالله بلحقك.
في منزل عائلة سيف
الأب خميس يخرج من غرفته مسرعاً وقد ارتدى ملابسه على عجله واتجه إلى غرفة ولده بطي ودق الباب خرج بطي وقال له : أنا ساير المستشفى.
بطي : سلامات في شي جديد؟
خميس : اتصل فيني إبراهيم وقال إن غيداء استعادة وعيها فأنا بسير لهم.
بطي : انتظرني بجي وياك.
خميس : أنا راح اسبقك أنت من تجهز ألحقني.
في المستشفى
الطبيب المختص يتابع تطور حالة مزنه وتحريك يدها ثم قال للممرضه: ردت فعل طبيعيه وهاي الشي يدل أنه مسألة وقت ويرجع لها وعيها ولكن لا تعطون خبر حق اهلها لين نتابع باقي الفحوصات.
الممرضه: أن شاء الله دكتور .
الدكتور: نسير غرفة المريض الثاني سيف.
الطبيب المختص في قسم العناية المركزة في غرفة سيف يتابع المؤشرات الحيويه لسيف ويتابع حالته الصحيه ووضعه مافي تغيير.
قسم الإستراحه
موزة و سلامة جالسين ومعاهم إبراهيم دخل عليهم الدكتور وقال: تقدرون تدخلون على غيداء بس لاطولوا معاها كثير والأفضل محد يخبرها بوضع أهلها هيه راح تسأل عنهم أكيد بس لا تخبروها شي عشان مايصير معاها مضاعفات نحن في غنى عنها.
موزة : أن شاء الله دكتور.
لحضات ودخلت روضه وأخوها محمد قالت روضه لأمها : طمنيني أمي على غيداء كيف صحتها؟
سلامة : اللحين الدكتور سمح لنا انشوفها.
الدكتور : بس أفضل تدخلون عليها إثنين إثنين عشان صحتها.
موزة : بلأول روحي أنتي يا ميثه مع بنتك روضه.
سلامة : مشكوره حبيبتي.
غرفة غيداء
نائمه على السرير طبي إحدى قدميها بها جبس وإحدى يديها أيضاً ورأسها معصوب بلفافه بيضاء مستلقيه على ظهرها.
دخلت سلامة وروضه واحتضنت سلامة حفيدتها غيداء وروضه قبلت يد غيداء والدموع تغرق مقلة أعينهن، قالت غيداء وهيه بقلق وخوف: يدوه وين أمي وين أبوي؟
سلامة بحزن : موجودين حبيبتي.
غيداء : وينهم أبيهم خذوني عندهم.
سلامة تخنقها العبره ولم تستطع الحديث فقالت روضه : بعدين بناخذك عندهم بس اللحين لازم ترتاحي لأن الطبيب قال لازم انتي ترتاحي وتصيري زينه وهمه بعد يرتاحون ويصيرون زينيين.
غيداء بحالة بكاء : أيدي تعورني وراسي.
سلامة : كله يهون فداك ياعمري لا تحاتي اللحين بتعطيك الممرضه دواك وبيروح الوجع.
تفتح الممرضه الباب وتأشر على روضه وسلامة بالخروج لكي يدخل البقيه.
خرجت سلامة وبنتها روضه ودخلت موزة مع ولدها إبراهيم على غيداء
موزة تحضن حفيدتها وتقبلها بحراره أحست غيداء بألم فخافت عليها موزة قائله: سامحيني عورتك مشتاقتلك وايد يانظر عيني.
غيداء : يدوه موزة أبوي بخير؟
موزة تتبادل نظرات مع ابراهيم وهيه تقول : أيوه بخير بس هو اللحين يرتاح وحتى أمك بعد بخير وكلهم لازم يرتاحون وأنتي بعد عشان تصيري زينه وترجعون البيت.
غيداء : أنا أحبكم وايد وأريد اروح البيت.
موزة : ونحن بعد نحبك واايد ياروحي.
إبراهيم : شدي حيلك يابطله عشان من تطلعين اوديك المدينة المائية في دبي.
غيداء : صج.
إبراهيم: أكيد بس أنتي شدي حيلك بالسلامه واهتمي بصحتك.
وفي صالة الإنتظار بالمستشفى
دخل الأب خميس مسرعاً فوجد سلامة وروضه ومحمد فألقى عليهم السلام وقال : طمنوني شو الأخبار؟
سلامه: الطبيب طمنى على غيداء أما مزنه وسيف مافي شي جديد.
خميس: وين موزة.
سلامة : دخلت تطمن على غيداء.
فأتت موزة ومعها إبراهيم فألقت التحيه على خميس الذي سألها : كيف صحتها غيداء؟
موزة : نظر عيني وايد تتوجع بس الحمدلله إنها تبدء تستجيب للعلاج بس يبالها وقت.
خميس : أقدر أروح اشوفها؟
إبراهيم : الدكتور طلب إنخليها ترتاح أن شاء الله من يصير في فرصه بتشوفها.
قسم العنايه بغرفة مزنه المؤشرات الحيويه كلها مستقره ومزنه بغيبوبه أصابه برأسها وقدمها اليمين، فجأة بدءت الأجهزة الطبيه تحدث صوت عالي من الرنين وبدءت ترجف مزنه بفراشها.
يهرع جميع الأطباء والممرضين الإستجابه للحاله يتسآل الأهل مالذي يحدث يستوقف محمد أحد الممرضين ويسأله عن الذي يحدث فيخبرهم أن المريضه مزنه تعرضت لإنتكاسه مفاجأه ويسعون الآن لإنقاذها، الجميع في غرفة الانتظار في حالة ترقب وهلع.
يتبع….