( تغذية العقل بالهدم )

المستشاره الأسرية

اختلفت العقول وتنوعت وباتت مصدر سهل للحصول عليها وتغيرها وتحويرها
وفق مايناسب المغير
فأصبح بأبها مفتوح وأختراقها غير صعب
ككأس فارغة وإنا أسكب فيه مااشاء من ماخف وزنه آو ثقل
فأصحبت قادراً بعد اختراقه بتأسيس قواعد وقوانين غير التي اسئس عليها
نرى ذلك جليلًا في
-التخبيب –
وهو قيام شخص ما بإفساد رابطة بين شخصين مستخدماً أساليب الخداع والغش والتغرير لنزع تلك الرابطة المقامة بينهم
وقد اختلف التخبيب وتنوع واخذ من الاشكال متنوعها
منها الزواجي آو بين الاصداقاء او بين الأب وأبنائه آو في مجالك عملك
تنوع في اشكالة وطرقة ولكن اخطرها مايؤدي الى زوال الروابط الأسرية وانهيارها وضياعها لان تماسك الاسرة وبقاءها هو بقاء للمجتمع
نرى من القصص الكثير والمثير
كاسرة سعيدة متوافقه ومتعايشة
وماهي الا لحظات غير مفهومة المعالم سريعة الخطى غير واضحة الاتجاه يتغير ويتحول حال هذة الأسرة
واذا فتحنا صناديق الحكايات واظهرنا تلك القصص المدفونة لوضحت الصورة وظهر ماكان خافي
( التخبيب الزواجي )
ذاك المرض السقيم الذي يسري في العلاقة الزوجيه بكل هدوء وسكينة
متوشح النصح والإرشاد
ولكنة يحمل السم بين طياتة
فيبداء التغير والتحول الأسري
من سكينة الى ضجيج
ومن حب الى لاشيء
ومن أحترام ومودة الى قواميس غير واضحة
ويبداء العد التنازلي ٥-٤-٣-٢-١- ٠
وهنا يدق جرس الانذار معلناً إنهيار أهم قواعد واسئس الحياة

( العلاقة الزوجيه )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى