Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

لذة لقاء الأحبة

وجنات صالح ولي 

وجنات صالح ولي 

هل جربت يوم لذة شعور لقاء الأحبة بعد البعد ومرارة الهجر والحرمان والفراق بعد عودتهم من جديد ،ومن زمان مضى لاتدري ماذا فعل فيهم وكيف عبث بمشاعرهم ؟ وهل وجهت لنفسك سؤال هل مازالو كما تركناهم أم عبثت الأيام والسنين بعواطفهم وتغيرت؟ أم كان مجرد فراق للأجساد وظل ذلك القلب يخفق بحب ومستعمراً ومتملك لذلك الحب،أكاد أجزم بأنه من أجمل اللقاءات على وجه الأرض تلك التي تحدث لو على محض الصدفة أو بترتيب موعد .ترا بأنك تستعد للقاء روحي يجدد ويبدد حزن الأيام القديمة وترتب كل مايجول في خاطرك وداخل محاجر عقلك بشوق يتوقد دون توقف ،تشتاق فيه لعناق طويل يبدد وحشة الأيام التي لم تعيشها معه ومتعة أحاديث مخبئة لم تبح بها لأي شخص أخر ربما أنك لم تجد من يستمع إليك بقلبه قبل أذنه من يشعر بك دون أن تتحدث ولحين تلك اللحظة التي تبدد تلك الوحشة تدرك بأن الغربة بين الأشخاص ليست في البعد بل في داخلك وماتشعر به بعد لقائك هو ماتسيطر عليه مشاعرك وقد يكون عقلك وحين أنتهاء اللقاء يفيد ترتيب الإبجديات الحقيقية ولاتدري ماذا يحصل بعد لقاء الأحبة هل سيكون هناك إستمرار أم بعد كل لقاء يكتب فراق ويبقى السؤال هل جربت تلك الذة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى