غموض المنزل رقم (101) الفصل الثالث عشر


سمير الشحيمى _عمان
عالم أرواح شاكر العقيد
المنزل (101)
تقف سيارة الأجرة أمام مدخل الحديقة المؤديه إلى المنزل وتنزل منها رافيدة واتجهت مباشرة إلى داخل المنزل وصعدة إلى غرفة النوم حيث متواجد أيوب مع الفتاة ولكن المفاجأة لا يوجد أحد لا أيوب ولا الفتاة هنا بدءت رافيدة تنادي على أيوب بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب ثم سمعت صوت حركة بالمطبخ الرئيسي واتجهت إلى المطبخ وهيه خائفة وتنادي على أيوب ولكن ما من مجيب أرادة إضاءة الأضواء بالمطبخ لكن لا تعمل فسمعت صوت حركة بالمخزن وهيه لم تدخل إلى المخزن نهائياً منذ حادثة القطة ولا تعرف ماذا يوجد هناك لكن غالبت خوفها واضاءة مصباح هاتفها الجوال واتجهت إلى المخزن فوجدت أيوب وهو يقف مقابل الجدار وظهره إليها.
رافيدة بخوف وهيه مسلطه الضوء عليه : أيوب…. أيوب …. أيوب …
لا إجابه وهيه تقترب منه وتناديه حتى أصبحت بعد خطوة عنه إلتفت إليها أيوب بوجه مبتسم إبتسامه مخيفة وعينان حمراوان وقال بصوت الروح التي تلبست أيوب: أهلا وسهلاً بك أيتها الحسناء.
فصرخت رافيدة ووقع هاتفها من يديها.
شاكر يقود سيارته إلى شارع(23) وتحديداً إلى منزل(101) وهو يحدث نفسه : كيف لي لم أنتبه بالذي يحدث والدلالات التي اعطغاني إياها وائل والروح الشريره التي أتت إلى حرم الجامعة بالمكتبه إنه المنزل الذي يقيم فيه أيوب لقد قرأت بكتاب يؤرخ المنازل القديمة التي يصعب أحد يسكنها بإن إحدى هذه المنازل موجودة هنا بالعاصمة وبها روح شريره تستولي على ساكني المنزل والمنزل قد بني فوق معبد قديم لطقوس شيطانيه، ويبدوا المولود الجديد حامله به زوجة أيوب سوف تلد مولود جديد وهم بحاجه لهذا المولود لتقيم هذه الروح بشعائرها الشيطانيه كيف لي لم أفكر بهذا الأمر اتمنى إن الأمور لم تصبح معقده كثيرا أنا قادم يا أيوب اصمد.
منزل حكيمة
حسن وحكيمة على السرير صوت موسيقى صادر من المنزل (101)
حكيمة تنهض : حسن هل تسمع ذلك؟
حسن : نعم أسمع عودي لنوم.
حكيمة : إن الأمر قد بدء فعلاً.
حسن : لقد خسرنا من إحبائنا مايكفي دعينا من هذا الأمر.
حكيمة تنظر إلى حسن الذي كان يتظاهر بعدم لا مبالاه.
منزل ريماس
يقف مرزوق عند النافذة وهو يقول : الكلب سمار…. الكلب سمار….
تأتي ريماس وهيه تهدء من روعه وتقف معاه ويسمعون صوت الموسيقى الكلاسيكيه الكئيبه تصدر المنزل (101) فقالت : اهدء سوف ينتهي كل شئ الليله.
مرزوق : كلب أسود…. سمار ….. العائلة في خطر.
ريماس : أعلم ولكن ليس باليد حيله هذا مصيرهم كبقية من سكنوا هذا المنزل المشؤوم.
تقف سيارة شاكر أمام مدخل الحديقة وينزل من السياره وينظر إلى المنزل والافته بها رقم المنزل (101) ولمح حركة فوق بالسقيفة رجل يقف يطل من النافذة رآه شاكر واختفى الرجل فقال شاكر : يارب مدني بالقوه لإتغلب عليه.
يدخل شاكر العقيد إلى المنزل وصوت الموسيقى يعلو بالسقيفة ويتجه شاكر إلى المطبخ الذي كان يصدر منه ضوء قوي وضوضاء وأصوات همهمه وكأنها طقوس، يقف عند باب المطبخ كلب أسود بعين حمراوين يريد أن ينقض على شاكر الذي أشار للكلب بلإبتعاد عن طريقه ولكن ليس من مجيب أراد أن يهجم على شاكر لكن فجأه توقف الكلب وتراجع للخلف خطوتين وتغيرت ملامح وجهه وصوته تغير من زمجره إلى أنين خفيف استغرب شاكر من ردة فعل الكلب فلتفت شاكر إلى اتجاه نظر الكلب فوجد مرزوق يقف خلفه وهو ينظر إلى الكلب وهو يردد : سمار … سمار أنا آسف إنني افتقدك كثيراً.
تغيرت ملامح الكلب وابتعد عن طريق شاكر ودخل شاكر المطبخ وتوجه الى المخزن والصوت يزداد علوه والضوء يزداد وضوح يتبعه شاكر فوجد ممر سري في جدار المخزن تخطاه شاكر وتبع ذلك الممر إلى أن وصل إلى غرفة واسعه على الأرض رسومات لرموز شيطانيه ونافورة صغيرة بها ماء يتدفق لكن بلون الدم ومنضده فوقها رافيدة مربوطه وأيوب يقف بقرب الطاولة ويحمل بيده سكينه كبيرة.
شاكر: أيوب مالذي تفعله؟
يلتفت أيوب وفي وجهه تلك الإبتسامة الشريرة وهو يقول: أنا لست بأيوب لكن سأستمر بتقمص جسده فلقد اعجبني.
يتبع…