ارتق
ارتق من مرتبه الانسان العادي .
تفنن في تلك الانبثاقات الصغيره في عمق
وجودك بينك وبينك ،
التقِ في نقطة الان والانا ، ساوم النجاح على البقاء بإعطاء شيئاً من المجازفه ،
استنطق من آلامك قوه ، ارتكز على ذلك الجرح
العميق الذي سير مشاعرك نحو التخطي
لا تفتت نفسك بالقلق والتفكير ، ولا تخجل من ضعفك ، فمن باطن الضعف صنع أبطال ،
فماذا تعني لك ازمنة الحياة الشخصيه ؟
ان لم تكن مجرد ارقام للأيام التي مضت ولا لملامحنا التي تغيرت ،
اداً كانت مزيجاً من المستحيل واللا معقول ، وشيئاً من المنحنيات التي ارتكزت عليها أناملنا للنهض من فتور التعب ،
لعله يُكتب في نهاية قصتنا ، اننا تعثرنا كثيراً
وسقطنا مراراً وتكراراً ، ولكن ثباتنا ان الله معنا ،
كان عزاؤنا ان ما للعبد سيلقاه وما ليس له فلا طريق يجمعه
لعله يُكتب اننا حملنا تعبنا منهكاً في كفوفنا وسرنا على شوك الحياة متعبون ،
لعله يُكتب في نهاية قصتنا وان كانت الايام قاسيه ، فلا بد للين ان يطأ ارضنا ،
لعله يُكتب في نهايه قصتنا ،النهايات مع الله اعظم .