الأدب والشعر

روح تحترق بلا رماد

وجنات صالح ولي 

وجنات صالح ولي 

معركة صامتة تأكل روحك دون أن تشعر في حين تحترق روحك وتصبح بلا رماد دون أن يشعر بك أحد. حين يتم إنفصالك عاطفيًا ونفسيًا عن من تحب وتصمت حين تبتلع أوجاعك وتقف حائرًا في -المنتصف ،تخاف أن تخطو تلك الخطوة المناسبة التي تغير مجرى حياتك ،خطوة الزائر الصامت العابث بالمشاعر أما ممارسة مابينكم سوف ينتهي وهو الإختلاف الروحي والفكري والإستمرار مع شخص غير مبهر لا يشبهك في شيء، المضحي أنت والضائع والفاقد نفسه أنت تحتاج لآلف ،الأعذار والحجج ليقتنع لكن لايتردد هو في أن يصدق ذلك من الحديث الأول لن تنجو من التهم الموجهة لك المقتنع دائمًا بأنه على صوب وأن الخطاء لن يصدر منه ولن تستجدي منه مايرمم داخلك ويقلل من تشتتك وشتاتك لا تدع روحك تحترق من أجل شخص لا ينير عتمتك أو يزيد حياتك بهجة وإرتياح ويل لأرواح باتت رماد بعد الشتات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى