كيف تتخلص من الوحدة ومخاطرها

قد تندهش عندما تسمع حقيقةالكثير من البشر حين يشعرون بالوحدةوهي تؤثر على صحتنا العقلية، والعاطفية، والجسدية عن طريق إضعاف الجهاز المناعي، وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق، وتشويه قدرتنا على الإدراك إن كنت تعيش في وسط وبدون أصدقاء لا تيأس ففي بعض الأحيان تكون الوحدة نتيجة لأحداث حصلت في حياتك كانتقالك لمدينة أخرى، أوتغير في وظيفتك أو مدرستك.فتعيش تغيرات كبيرة، قد تشعر بالوحدة لبعض الوقت. سواءً على مدي قصير أو بشكلٍ دائم فتقبل الامور هذا مجرد شعور وتذكر أن بمجرد أن تتعود على الوضع واعتاد عليه يختفي هذا الشعور فيمكن للمشاعر أن تتغير سريعًا تبعًا للظروف والمواقف. قد تشعر بالوحدة في لحظة ما، ثم تدرك انك تفضل ان تبقى وحيدًا بدلًا من ان تبقى مع أصدقاء، وقد تتلقى مكالمه من صديق تخفف من الإحساس بالوحدة. احتضن إحساسك. لا تتجاهل مشاعرك فهي علامة هامة على ما يحدث بشكلٍ صحيح أو خاطئ في حياتك. كما الحال مع جميع الأحاسيس، ..

لذا اسمح لنفسك بالشعور بالوحدة. انتبه لشعورك حين تتربص الوحدة بك. قد يشعر جسدك بالثقل، أو قد تشعر بالرغبة في البكاء. اسمح لنفسك بالشعور بالجوانب الجسدية والعاطفية، واسمح لنفسك بالبكاء. ولا تهرب من الوحدة فطريًا العديد من الأشخاص يختارون إلهاء أنفسهم عن الوحدة باللجوء لمشاهدة التلفاز، او العمل على إنهاء المشاريع، أو أنشطة أخرى حتى لا تشعر بألم الوحدة. أبق واعيًا لمشاعرك (وطرق تعاملك معها) غير من سلوكك. حتى لا تأتي أفكار سيئة وتعاملك يصبح سلبي مع هذه المشاعر. فيكون من السهل الانجراف مع الأفكار السلبية وتتعرض للإنهاك العاطفي أو الجسدي فكر في تغيير سلوكك. بدلًا من أن تتأقلم مع الحالة الانفراديه وتفضل الوحده واستغل وقتك لتتعرف على نفسك تأمل نفسك واقرأ الكتب التي تثير اهتمامك.و تقبل اللحظات التي تحظى بها لاختبار الوحدة، واعلم أنها لن تدوم للأبد ..

كذلك اعتز بالوقت الذي تحظى به للشعور بتجربة جديدة اسمح لنفسك باللجوء للناس وطلب الدعم فالوحدة ليست مخزية أو محرجة فهي جزء من حياتك وشعورك بالوحدة امر طبيعي عبر عن تعاطفك مع ذاتك، وعبر عن التعاطف مع الأشخاص الآخرين الذين قد يشعرون بالوحدة من حولك.تساءل عما ينقص حياتك. قد تكون الوحدة وسيلة لتبين لك ما قد يكون ناقصًا أو ما تحتاج للمزيد منه في حياتك قد تكون محاطًا بالناس والأحداث الاجتماعية ومع ذلك تشعر بالوحدة. الوحدة قد لا تكون نقصًا في التفاعل الاجتماعي، ولكن نقصًا في التواصل الحميمي. خذ بعض الوقت لتفكر في الأشياء التي تود الحصول عليها في حياتك.ودوِّن الأوقات التي تشعر فيها بالوحدة. قد تشعر بأكبر كم من الوحدة في الأحداث الاجتماعية الضخمة أو حين تكون بمفردك في المنزل. بعدها، فكر فيما قد يزيل هذه الوحدة؛ قد يكون الحصول على صديق ليحضر ويقضي وقت معك او أختك حين تشعر بالوحدة في المنزل. ابتكر حلول واقعية يمكنك تنفيذها تغلب على الخجل وانعدام الثقة. تذكر أن لا أحد يولد بالمهارات الاجتماعية فطريًا ..