انطلاق المؤتمر الدولي الثالث للجمعية العمانية للمكتبات والمعلومات بمشاركة 41 بحثًا حول


ماجد المحرزي
تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، انطلقت صباح أمس فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للجمعية العمانية للمكتبات والمعلومات بفندق معاني في مسقط، تحت شعار “تعزيز خدمات المكتبات والمعلومات والأرشيف باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي”، بمشاركة 41 ورقة عمل وبحثًا علميًا.
كلمة الافتتاح
ألقى عبدالله بن سالم الهنائي، رئيس الجمعية العمانية للمكتبات والمعلومات، كلمةً أكد فيها على دور الجمعية في توحيد جهود المتخصصين والمؤسسات لمواكبة التطورات التقنية، مشيرًا إلى أن المؤتمر يهدف إلى خلق بيئة علمية لتطوير الممارسات المهنية وتبادل الخبرات محليًّا وعالميًّا. وأوضح أن اختيار الذكاء الاصطناعي كموضوع رئيسي يأتي تماشيًا مع رؤية السلطنة للتحول الرقمي وتوظيف التقنيات الحديثة.
كلمة الاتحاد العربي للمكتبات:
من جانبه، أشاد الدكتور نبهان الحراصي، رئيس الاتحاد العربي والمعلومات، بالشراكة مع الجمعية العمانية، مشيرًا إلى جهود الاتحاد في دعم كفاءة العاملين في القطاع عبر مبادرات مثل مؤتمر “إقرأ” ومؤتمر قطر المُزمع عقده عام 2025.
جلسات اليوم الأول
تضمن اليوم الأول أربع جلسات علمية ناقشت 17 ورقة عمل:
الجلسة الأولى (إدارة د. فاتن حمد): ركزت على تحديات الذكاء الاصطناعي في إدارة المعرفة، واستثمار البيانات.
الجلسة الثانية (إدارة د. عبدالعزيز الكندري): ناقشت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة الوثائق والأرشيف، مع دراسات ميدانية من سلطنة عُمان.
الجلسة الثالثة (إدارة د. كريمان بكنام): استعرضت توظيف التقنية في السجلات الطبية، وتحسين خدمات البحث في المكتبات الجامعية.
الجلسة الرابعة (إدارة د. نور الدين الشيخ): تناولت قياس الوعي بالذكاء الاصطناعي في المكتبات الأكاديمية والتحديات العملية.
معرض مصاحب
شهد المؤتمر معرضًا لعرض منتجات وخدمات مؤسسات المعلومات المحلية والدولية، بما فيها تجربة شركة “دار المنظومة” في توظيف الذكاء الاصطناعي.
استمرار الفعاليات
يستمر المؤتمر حتى الخميس المقبل، بمشاركة باحثين وخبراء من دول عربية عدة، في خطوة تُعزّز توجه عُمان نحو التحول الرقمي وتبني التقنيات الذكية في قطاع المعلومات.