الأدب والشعر
في خاطري


أبوطالب محمد دغريري
في خاطري نصف بيتٍ ليته اكتملا
قوّمتَ يا سيدي في شعركَ المَيَلا
فهلْ كثيرٌ علينا وحيُ قافيةٍ
فيها نُسبّحهُ جلَّ السنا و عَلا
و يشهدُ الله أنّي مذ عرفتكَ ما
رأيتُ عندكَ إلا الصدق متّصلا
إذا سألتكَ لمْ تبخلْ و كمْ كَرَماً
عن باخلٍ تتغاضى كلّما بخلا
يا سيدي و عذيري أنّ لي قلماً
إلا دمَ القلبِ لا يستنزفُ الجُملا
و ما انتحلتُ و سامحني إذا قَبَسَتْ
يراعتي منكَ فازداد الكلامُ حلا
هذي المغاني بموسيقاكَ راقصةٌ
يداكَ علّمتاها الغُنجَ و الدَللا
هذي أضاميمُ من بستانكَ اقْتطِفَتْ
و ما ضللتُ إلى بستانكَ السُبلا
قطفتها من مجانيها على عجلٍ
فلا تَلُمني إذا ما جئتُ مرتجلا