محمد خميس بالراشد
سماحة العُذرِ تُطفِي كُلَّ ما استترا
وَمَسلكُ الصفحِ بدرٌ بالوفاءِ سرى
سَيَكتُبُ الدهرُ ما خَطَّت مواقفنا
ويشهدُ العفو أن الأكرمين ذُرَى
تعاظمَ القهرُ والأكبادُ نازفةٌ
فكل وصلٍ أمام الغيظ قدكُسِرا
كأننا في احتدام الصبر أحجيةٌ
يلوكها الحزنُ والعُقبَى لمن صبرا
مساحة العُذرِ أسرارٌ مقدسةٌ
وغايةُ الطهرِ شخصٌ للوصل جرى
تأمَّلِ العذر واغفر زلةً حصلت
وَشُدَّ من أزره إن جاء معتذرا
وقل صروف الليالي فرَّقت ..وأنا
سأجمع الشمل، بالإحسان مؤتزرا
