المنح الربانية


د.زينب على درويش
تعتبر المنح الربانية هدية غالية لا تقدر بكنوز الأرض. ولهذا، أنا متأكدة أن من يهبه الله سبحانه وتعالى هذه المنح هو من البشر الأكثر حظا وصلاحا. ومن علامات حصولك على هذه المنح: أن توفق للقيام بصالح الأعمال، وأن تستمر عليها، وأن يرزقك رب العالمين الصحبة الطيبة التي تعينك على طاعته. وهي ما أعتبره من أجمل ما يُرزق به الشخص في هذا الزمن، لأن الفتن أصبحت تحيط بنا من كل اتجاه.
أيضا، أن يوفقك الله في الدعاء بما هو مناسب أو الأصلح لحالك ووضعك. لهذا، لا تترك الأيام المباركة تمر كباقي أيام عمرك. استغلها أجمل استغلال، وأكثر من ذكر الله والصلاة على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام. ابتعد عن النميمة، وصل من قطعك، وأكثر من إطعام الطعام وسقيا الماء، وأحسن الظن بنوايا الغير.
استمتع بالبعد عن الذنوب وشعورك بأنك شخص نقي تقي، ما أجمله من شعور. الحياة الخالية من الذنوب تسكن الطمأنينة والسكينة في قلبك وتفتح لك أبواب الرزق.استمر فى استقبال المنح الربانية والحفاظ عليها.
“اللهم اجعلنا من الشاكرين لنعمك الحريصين على طاعتك في كل وقت وحين.”