الأدب والشعر
خاطرة إبن سريد.. من مذكراتي


فايل المطاعنى
بركان وسأنفجر
أنهكني التعب يومآ وفجرني
خط قلمي كلمات كانت حينها تمثلني …
وها أنا برئ من شعوري ذاك ،
ولكن أنقله توثيقآ لشئ في يوم كان مني…
وهاهو التعب يعادوني كل ليلة….
ينتابني الأسي والحزن والغيظ والغضب …..
وجع لا ينتهي …
حانقآ أنا رغم هدوئي…
قنبلة أنا لا أدري متى تنفجر…
بركان ثائر… يخرج غضبه ليلآ
لغم لا أمن في أي ساعة سينفجر….
كل ليلة أعذب نفسي وحيدا
بألمي وغضبي وضجيجي..
أختزل الحزن وأظهر الوجه المبتسم …
عفوآ ! إحذر بركاني وإحذر هدوئي، وألغامي،
فغضبي قاتل للبشر
تري هل هناك من يتحمل هذا الثائر..؟
غلطتي أنني وثقت بالجميع …إلا بهذه النفس الهادئة