الأدب والشعر
قبل عام وحرب


ليلى براده
على الجسر سنلتقي
قرب حياتك
أحمي ظفائري اليتيمة
وأدير مشنقة الهواء
ليرتوي عطش
الفؤاد
من هول الحرب
والخوف عليك
من أغاني الرصاصة
المدوية طلقاتها
في الجبل المحاصر
بالشموع
بجانب الرصيف
الذي تمشينا فيه
آخر مرة
قبل عام وحرب
ذبلت أنوار الشمس
وحل الشتاء
بجميع مراحله
دق ناقوس الخطر
فوضى
غلاء الأسعار
زلازل
وأنت أين أنت؟؟؟…
أين أجدك
ارهقني الفرح المزيف
أكتب سطوري
بحثا عن طيفك
التائه في الحدود
آسفا……
سأنهي مراسيم
المهزلة
لأعترف بك
بعدما خان الليل
عمري
وأنطفأ نور وجهي
فأخرجني من منفى
أوهامي
إلى نور الرواية التي
أشرق وجودها
بظهورك