أيقونة حبي ونبضي


مرشده يوسف فلمبان
في هدأة لحظاتها الجميلة تراءى لها طيفه الساكن نبضها تخاطبه وفي خافقها موجة شوق
كم أنا مخطئة حين حذرت خافقي من هواك وشظايا لهيبه..
كم حاولت أعتقال مشاعري في زنزانة عشقك.. ومازالت روحي رهن هواك..
فأنت أيقونة حياتي.. أتعاطى حبك حتى الثمالة.. أجدك في كل صباحاتي تتهادى في فنجان قهوتي.. أرتشفك بمتعة وشغف.
ياأنت.. أدمنت جمال صوتك كل إطلالة صباح مزهر وأنت غير مبال بلحظات انتظاري.. فإن مر يوم لم يناديني صوتك أسقط صريعة الشرود والتوتر.. فماذا أنا فاعلة لإدماني..؟؟
أولم تعلم أنني أتجرع حبك في لآليء الصدفات.. وفي رفة أهدابي وأحداقي.. وأنت أهم اهتماماتي؟
أتحيلك تحملني فوق هامات السحب انتشي بدفء نبضك.. شوقي إليك أدمى لحظاتي.. فكن أنت نبضي وطبيبي.. وعنبر أوقاتي في كل فصول السنة..
أتصورك أجمل أيام العمر.. أيامي الجميلة معك ترتسم لوحة بشفافية وجمال نادرة في آفاق دنياي لن يكررها الزمن.. وتعجز عن تلوينها فرشاة الفنون.