لماذا نحرم أنفسنا من السعادة ؟

ما تكتب من حروف أوكلمات وأيضا ما يخرج من صدرك من ألفاظ معبرة عن حالك وما سيحدث لك مستقبلا ..يخلق منها نورا أو مخلوقا يحلق حولك ويتجسد ليكون ما قلته سواء كان ما يسعدك أو يتعسك .. إنها مخلوقات طيبة وأيضا شريرة فما تتمناه يأتيك مهما طال الوقت .. أفتح مداركك وستراها طائر أبيض كبير يحلق فوق رأسك أيام وأيام حتى يحين وقت هبوطة ليقف على الأرض وتتحق كلماتك ..فلقد كنت أقول دائما أنه سيأتى يوماوأرى ذلك النور الذى يملئ السماء والارض و ينتظرنى خلف باب غرفتى؛ بمعنى أن خلف بابي يوجد طوق النجاة ..وفجأة جاء من فتح ذلك الباب وأخذ بيدى الى الحياة التى يملئها النجاح والتألق..وكان لى صديقة  مقربة تنتظر دائما المرض حتى أصيبت بالعديد من الأمراض وأصبحت طريحة الفراش كما كانت تتخيل وتقول وبالفعل سكن جسدها المرض بل هى كلماتها وتخيلها المستمر لوضعها الذى تحقق بالفعل ..ليتنا نراقب ما نقول ونتمنى..أرسم دائما طوق نجاة لحياتك

أجعلها أرض خصبة وليس أرض بور..أجعل النور فى قلبك وأمحى الظلام..تذوق الشهد وألفظ الحنظل..تحدث بالخير تنعم به ..فحين ننتظر الحرب نحترق بنار أنتظارها قبل وقوعها وهذا قلب العذاب لنا..

فلماذا نحرم أنفسنا من السعادة بأيدينا ؟