ممثل العراق في الامم المتحدة: الشعب الفلسطيني يتعرض لابادة جماعية ممنهجة ومقصودة


زينب على درويش
اكد العراق خلال جلسة مجلس الامن الدولي حول الوضع في الشرق الاوسط والاراضي الفلسطينية المحتلة ان الشعب الفلسطيني يتعرض لابادة جماعية ممنهجة ومقصودة وعلى مرأى من العالم.والقى القائم بالأعمال المؤقت للممثلية الدائمة للعراق لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عباس كاظم عبيد خلال مشاركته في الجلسة المستانفة لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية بيان العراق الذي اكد فيه أن الشعب الفلسطيني يتعرض، وعلى مرأى ومسمع المجتمع الدولي، إلى عملية إبادة جماعية ممنهجة ومقصودة وبنوايا معلنة، من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي، باستهدافِ المدنيين في المجمعاتِ السكنية وتدمير البنى التحتية ودور العبادة والمستشفيات، إضافةً إلى الإنتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان وفرض سياسة الحصار والتجويع وقطع إمدادات الطاقة والماء.
واضاف أن جريمة ومجزرة مستشفى المعمدانية إلا دليلاً على الأعمال الوحشية التي ترتكبها قوات الإحتلال الإسرائيلي وإمتداداً للجرائم المتكررة التي أرتكبتها على مدار العقود السبعة الماضية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، موضحاً أن جميع هذه الجرائم والإنتهاكات أما تغاضى عنها، وللأسف، المجتمع الدولي، أو أصدر المئات من القرارات الدولية التي تجاهلتها سلطات الإحتلال الإسرائيلي ولم يتم متابعة تنفيذها أو إتخاذ تدابير إالزامية لتنفيذها، مما شجع قوات الاحتلال على الاستمرار في القيام بجرائمها دون رادع وتحت ذرائع باطلة ومنافية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والمعاهدات والاتفاقيات الدولية.
وطالب العراق المجتمع الدولي، وتحديداً مجلس الأمن، أن يمارس مسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية، في حفظ السلم والأمن الدوليين، بوضع حد لهذه الأعمال الوحشية والإنتهاكات المستمرة، والتي تعد انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي والإنساني ولجميع الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية في حماية المدنيين، داعيا إلى مساءلة مرتكبي هذه الجرائم.
كما دعا مجلس الأمن إلى اتخاذ تدابير عاجلة ومتابعة قراراته، والعمل على الوقف الفوري لإطلاق لإطلاق النار، وفتح المعابر الحدودية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية وموادِّ الإغاثةِ، ورفع الحصار بشكلٍ كامل عن قطاع غزة ووقف التهجير، مؤكداً على موقف العراق الثابت ودعمه للقضية الفلسطينية وتضامنه مع الشعب الفلسطيني ومساندته في نيل حقوقه المشروعة، وفق قرارات الشرعية الدولية، وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.