الأدب والشعر
لَوْﻻَ حَوَّاءُ


اسامة عقيل
بِمنْاسبة اليوم العالمي لحواء الحب
( لَوْﻻَ حَوَّاءُ )
لَوْﻻَ حَوَّاءُ،،
مَا كَانَ عِشْقٌ،،
وَﻻَ حَنِينْ.
وَﻻَ وُدٌّ وَ وَرْدٌ،،
وَشَوْقٌ وَعد
وَشُجُونْ.
ﻻَ شِعْرَ غَزَلٍ يُقْرَضْ،،
وَﻻ حُبٌّ يُفْرَضْ،،
وَﻻَ مَغْرُورٌ يُرَوَّضْ،،
وَﻻَ فِتْنَةٌ وَفُنُونْ.
وَﻻَ حَنِينٌ ﻻَمِسْ،،
وَﻻَ رِقَّةُ هَمْسٍ،،
وَﻻَ حَدِيثُ نَفْسْ،،
وَﻻَ هَذَيَانٌ وَجُنُونْ.
مَا عَرَفْنَا قَيْسًا بِلَيْلَى،،
وَﻻَ عَنْتَرَ بِعَبْلَةَ،،
وَﻻَ جَمِيلَ بِثُيْنَةَ،،
وَﻻَ دَمْعَ عُيُونْ.
لَوْﻻَ حَوَّاءُ،،
ﻻَ حَنَانْ،،
ﻻَ ارْتِوَاءَ ﻻَ احْتِوَاءَ،،
وَﻻَ وُدَّ وَدِفْءَ،،
ﻻَ عَطْفَ وَﻻَ سُكُونْ.
للهِ دَرُّهَا،،
فَوَّاحَةٌ عَابِقَةْ،،
عَذْبَةٌ بَارِقَةْ،،
مُزْهِرَةٌ مُورِقَةْ،،
أَفَلَا أَكُونُ بِهَا
مَجْنُونْ.