المهدي تركي الرياحي
الرحلة اللي سبب للعمر ووجاعه.
يوم أن الأقدار جابتها وودتها
حصلتها بالمطار أتناظر الساعه.
وتشوف كم باقياً عن وقت رحلتها
أحس كل المطار أتغير أوضاعه
جميع الأنظار متجهه لجلستها
تقول كان القلوب بصدق ملتاعه
وأفكارهم وقفت والأمر شتتها
وهي على وضعها والناس مرتاعه
ترخي نظرها وتقراء في جريدتها
غض البصر قالها شيخاً ماحد طاعه
الناس تقول قائمةٍ قيامتها
ويوم أعلنوا باب رحلتها ومطلاعه
يوم وقفت ضاع حيلي عقب وقفتها
جسمٍ ينادي ليانه في تهزاعه
وتستر مفاتن جسدها في عبايتها
لو عنقها زايدٍ عن متنها باعه
جديلها زايدٍ عن طول شيلتها
تمشي وقلبي عليها كأن مشلاعه
حرٍ شلع يم جولٍ قام يسحتها
راحت ولكنها عادت الى القاعه
وكل يولم كلامه قبل كلمتها
أحس كلٍ يقول السمع والطاعه
أثر إنها عايدة من أجل شنطتها
لدت ومعها يلد القلب بوجاعه
ياليتني ما نظرت إلها ولدتها
وياليت باب الخروج انصك مصراعه
وأشوفها لو دقايق حين وقفتها
أو أعلن الكبتن بتاخيرهم ساعه
من شان طيارته تكمل صيانتها
ويوم أقلعت خبري بقلبي ومقلاعه
مني تبرأ ورافقها لديرتها
