الأدب والشعر

كيف تعتني بنفسك ؟   

الكاتبة : ندى فنري 

الكاتبة : ندى فنري 

إليك أسرار و نصائح ستجعل منك أسعد الناس .

يمكن للحياة أن تكون مليئة بالصعود والهبوط. وكلنا نواجه التحديات التي علينا التغلب عليها، بعضها تحديات كبيرة وبعضها صغيرة ، ولهذا، فمن المهم أن نعتني بأنفسنا .

 

صحيح أن ليس كل يوم هو يوم جيّد، لكن هناك شيء جيّد يمكن أن نجده في كل يوم.

 

افعل الأشياء المفيدة لجسمك ولعقلك .

 

جسمك وعقلك مرتبطان ببعضهما البعض ، و إليك بعض الأمور التي يمكنك القيام بها للحفاظ على صحّة كليهما:

 

حافظ على نشاطك!ً

اهتمّ بغذائك!

_ انتبه لنفسك وللعالم من حولك :

وهذا يعني أن تصبح أكثر وعيًا لتنفسك ولجسمك ولمحيطك . حاول أن تعيش اللحظة!

 

_ نم كفاية :

حاول الحصول على التوازن الصحيح في نومك كل ليلة ، هذا سيساعدك على النمو السليم والبقاء بصحة جيدة والحفاظ على وضوح الأفكار.

 

_ جِد الأمور التي تسعدك وأكثر من القيام بها .

 

_حافظ على التواصل مع أحبائك :

حافظ على تواصلك مع عائلتك وأصدقائك في أية وسيلة ممكنة .

استخدم وسائل التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والمكالمات الهاتفية، أو اكتب لهم رسالة خطّية!

كن مبدعًا في تواصلك.

 

_ أدرك حقيقة مشاعرك :

من المهم للمرء أن يدرك ما يشعر به. لذلك، لا تتجاهل الأمر. أحيانًا تساعد كتابة ما يشعر به الشخص على وصف تلك المشاعر. قد يبدو الأمر سهلاً أو بسيطًا، لكن، جَرِّب أن تكتب ما يلي:

“أشعر … الآن”.

 

لا تنسى أن الضغط على نفسك لكي تبقى “سعيدًا” أو تظل “إيجابيًا” أو “مُنتجًا” دائمًا، فقد يجعلك تشعر بالمزيد من الضيق أحيانًا

 

_ اصغِ إلى جسدك

يختبر جسدنا ما نشعر به، ويتفاعل معه.

هل تعاني غالبًا من الصداع؟

هل تشعر أحيانًا بالتشنّج في كتفيك أو صدرك أو معدتك؟

حاول أن تغمض عينيك وأن تُصغي إلى تنفُّسك.

 

_ حاول أن تستخدم نفَسك لتهدئة نفْسك :

يُعد التنفس ببطءٍ من أسرع طرق تهدئة الجسم عندما تجتاحنا مشاعر كالخوف أو القلق أو الغضب. أغمض عينيك وفكر في مكان هادئ. تخيل نفسك هناك، فتشعر بالراحة.

 

• ركِّز على التنفس ببطء.

 

• خُذ شهيقًا بطيئًا وعدّ ببطء حتى الرقم 3، ثم زفيرًا بطيئًا وعدّ ببطء أيضًا حتى الرقم 3.

 

• كرّر هذه العملية لبضع دقائق.

 

تجنب الطرق غير الصحية لمواجهة التوتر

 

_ عندما تداهمك مشاعر مزعجة، فمن المهم أن تجد طرقًا صحيّة للعناية بنفسك ، قد لا يكون الأمر سهلاً، لكنه غالبًا ما يتعلق بالتوازن ،

 

إن كانت العواطف والمشاعر السلبية لا تزال تتبادر إلى ذهنك، فتخيلها مثل سحابة عابرة تمر من أمامك ثم تطفو في نهاية الأمر وتذهب في طريقها بعيدًا عن الأنظار وتختفي وراء الأفق.

يمكن أن يساعدك الشعور بالهدوء على معالجة مشاكلك بشكل أكثر فعالية

– فكر في المشكلة من كل جوانبها

– طرح الأسئلة يمكن أن يساعدك على فهم المشكلة بشكل أفضل.

– اسأل نفسك لماذا أعتبر هذ الأمر مشكلة؟

لماذا حدث هذا الأمر أصلًا؟

لماذا يهمّني هذا الأمر إلى هذا الحدّ؟

على من يؤثر هذا الأمر؟

ما الذي سوف يحدث، حسب رأيي؟

ما الذي يجعلني أشعر بالضيق ؟

 

في النهاية من أشجع القرارات التي تتخذها في حياتك على الإطلاق هي أن تتخلى نهائياً عن كل ما يؤذي قلبك و روحك ، اعتن بنفسك مهما طالت الحياة فإنها قصيرة ، فلا داعي للحزن أو الاكتئاب ، استمتع بحياتك جيدًا ، حافظ عليها و على صحتك ، و اعتن بنفسك جيداً ، أعط نفسك المزيد من الاهتمام .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى