الحوار بين العقل والقلب

الفكرة التى يقتنع بها عقلى تختلف كليا عما يقتنع بها قلبي .. لكن هل هذه سنه الحياة أن القلوب والعقول لا تتفق و بينهم صراع أبدى ؟
بالرغم من أن قناعتى هى أن اتفاق العقل والقلب يزيد من الشعور بالسعاده والنجاح..والراحة..التألق..لان زيادة الاختلاف تخلق عدم الأستقرار وأنعدام الأمان والاتفاق بينهم راحة أبدية
فالحل الوحيد هو اللجوء إلى الحوار بينهم …والاقوى بحجته هو من يفوز .
و فى العموم الحوار هو أجمل ما بين البشر دليل على الحب والنضج بين المتحاورين أى كان موضوع الحوار القائم وأى كان مستوى الثقافة والعلم بينهم ..ومن أجمل أنواع لغه الحوار نظرات العيون هى لغة حوار كبيرة لكنها أكثر صعوبة ودقة ولا يفهمها إلا من كان قريب من قلبك وعقلك فلابد أن يكون بينكم تناغم على قدر عالى ، لا تحدث الامن كانت النوايا بينهم صافيه ،
أما الحوار بين العقل والقلب لا يقع إلا إذا كان هناك اختلاف بين صواب وخطأ و النهاية محتومة لصالح الحق من كان على صواب وغالبا الشخص العقلانى هو من يفوز عقله حيث لا يقبل بالحلول الوسطى ولا يقبل بالاحتمالات و قلبه لا يعرف الضعف والبكاء جرحة صعب لا يستهان به . أماالشخص العاطفى ضعيف امام التوسلات والدموع ولا يحتكم دائما للعقل خوفا منه ومن قراراته الحاسمة .
.
فى النهاية ارى ان الجسد المجتمع فيه عقل قوى وقلب عاطفى فهو شخص غير سعيد حيث يمر العمر لا العقل يقنعك، ولا القلب ينصفك.