الاخبار العربية والعالمية

اتفاق واشنطن وطهران بشأن تبادل السجناء مرحلى لبناء الثقة .. أستاذ علوم سياسية يوضح لـ«ابداع»

أحمد الطيب

أحمد الطيب

توصلت الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق مبدئي سيؤدي بالنهاية لإطلاق سراح خمسة أميركيين من أصل إيراني محتجزين في إيران وعدد غير معروف من الإيرانيين المسجونين في الولايات المتحدة، بعد أن يتم تحويل مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية المجمدة من البنوك في كوريا الجنوبية إلى قطر.

 

وفي هذا السياق قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الاتفاق الذي تم بين واشنطن وطهران بشأن تبادل السجناء هو اتفاق مرحلي أو تدريجي بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أن تلك هي اتفاقيات مؤقتة جزئية مرحلية لا علاقة لها بالاتفاق النووي.

 

وتابع «فهمي» في تصريحات خاصة لموقع «ابداع»: “تلك الاتفاقات قد تعطي ثقة وإجراءات بناء ثقة بين الطرفين في الفترة القادمة لاستكمال خطوات لاحقة”.

 

وأكد أن هناك قوى دافعة داخل الولايات المتحدة الأميركية والكونجرس تدعو إلى التعامل مع الحالة الإيرانية بنظام خطوة خطوة ومرحلة مقابل مرحلة، إضافةً إلى بناء إجراءات ثقة على مراحل والخروج من دائرة الفراغ التي فرضتها المفاوضات النووية.

 

وأوضح أن هذا الاتفاق يعد اتفاق جيد وسيمثل إجراءات بناء ثقة تنفيذًا لتوصيات أمريكية تمثل خطوة مقابل خطوة والحل على مراحل، مؤكدًا أن البعض يسمى هذا الاتفاق هو اتفاق جزئي للوصول إلى مرحلة من الاتفاق الجديد.

 

وأضاف أن الكرة الآن في الملعب الإيراني للتجاوب مع الطرح الأمريكي، موضحًا أن المرواغة الإيرانية يتم التحسب بها مع الإدارة الأمريكية، خاصة أن الإدارة الامريكة ستنشغل بالانتخابات الرئاسية الفترة القادمة.

 

ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أنه قد يكون في ذهن الجانب الإيراني شراء الوقت مقابل الدخول في اتفاقيات مرحلية جزئية في ملف الأسري والمعتقلين والانتهاكات، لذلك فهي تعتبر خطوة جيدة لبناء ذلك.

 

من الجدير بالذكر أن إيران قد نقلت خمسة أمريكيين من السجن إلى الإقامة الجبرية، في خطوة أولى من إتفاق من شأنه أن يؤدي للإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المجمدة مقابل السماح لهؤلاء المساجين بمغادرة الجمهورية الإسلامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى