الأدب والشعر
أهزوجة


أبوطالب دغريري
ماذا لو أسمعتك أهزوجتي الراقصة
بموالٍ جنوبي بديع
وتمايلٍ للخصرِ أخاذ
تمر بشارعنا
فتثمر خطواتها أزهارا
ماذا لو كانت ساكنة فيه
مازلتُ استشف الذكرى
وأعيش في دوامة الزمن
هانحن وقد تغيرت ملامحنا
وغشى الشيب “كلانا”
هذا مايحدث ببساطة
ولكن مازلت ُ أضيع
على أهزوجتك الأخيرة
ورقصتك الخجلى.